أرقام وأسماءنالت اللاذقية صدارة المتفوقين بـ 14 حصلوا على العلامة التامة تلتها دمشق بـ 12 وريفها بـ 6 في حين حصلت كل من حمص، السويداء، حماة والحسكة على متفوقين اثنين نالوا التامة، أما درعا ،حلب، طرطوس، إدلب ودير الزور اكتفوا بمتفوق واحد لكل منهم.
• بلغ عدد المتقدمين لشهادة التعليم الأساسي (373841) طالباً نجح منهم (255774) طالباً بنسبة نجاح (68.41%).
• بلغ عدد المتقدمين لشهادة الإعدادية الشرعية (5802) طالباً نجح منهم (4162) طالباً بنسبة نجاح (71.73%).
• بلغ عدد المتقدمين للشهادة الثانوية المهنية النسوية (6381) طالبة نجح منهن (4515) طالبة بنسبة نجاح (70.75%).
• بلغ عدد المتقدمين للشهادة الثانوية المهنية الصناعية (17809) طالباً نجح منهم (11036) طالباً بنسبة نجاح (61.96%).
• بلغ عدد المتقدمين للشهادة الثانوية المهنية التجارية (9186) طالباً نجح منهم (5510) طالباً بنسبة نجاح (59.98%).
الحائزون العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي:
1- رنوة أحمد شاهين، 2- نور إبراهيم معروف، 3- هيا زياد حليمة، 4- مرح أسد دوارة، 5- يسرى دياب الشيخة، 6- آية أيمن التلا، 7- يسرا ناصر شحود، 8- نانسي موسى النصار، 9- ريم نضال الأطرش، 10- نديم بسام الخوري، 11- جويل ماجد عبد اللـه، 12- عيسى مخائيل سلوم، 13- يزن أمين وسوف، 14- زين أيمن أديب، 15- محمد عبد الكريم الحسين، 16- أمجد مرسل سلوم، 17- أسامة كاسر دوه جي، 18- نيكولاس كرستيان فيتالي، 19- الحسن يونس عبود، 20- نور محمد عبد القادر، 21- هبة سعيد دروبي، 22- لبنى فؤاد خضر، 23- ندى أحمد جعفر، 24- عفراء أحمد حسن، 25- رحاب دياب صبوح، 26- إيمان علي ياسين، 27- علا محمد منصور، 28- بتول عيسى مزنا، 29- رهف موسى مزنا، 30- جورج بسام مقدسي، 31- يزن عبد اللـه نظام الدين، 32- ماريو يعقوب دافيد، 33- بهرا يعقوب عيسى، 34- سام يوسف حيدو، 35- عمار محمد تيسير سفراني، 36- بشرى محمد طالب، 37- هلا حسان الأحمد، 38- رندة عادل عيد، 39- لين محمد سمير بطرني، 40- لجين فائز أحمد، 41- لين محمد النجدي، 42- مروة إبراهيم بكورة، 43- مجد تيسير صباغ، 44- باسمة محمد عودة، 45- ريم حسام مفلح.
المتفوقة مرح دوارة«متابعة الدروس يومياً» كان هو الطريق لوصول مرح أسد دوارة التي حصلت على العلامة التامة من مدرسة صحنايا المحدثة الثانية المختلطة، والتي تابعت: «إن تنظيم الوقت بشكل دقيق خلال العام الدراسي ساهم بشكل مباشر في التفوق والتميز»، مضيفة: «إن طبيعة دراسة المنهاج تحتاج إلى هدوء وتركيز إضافة إلى دراسة كل الحصص الدراسية بشكل يومي». وأوضحت دوارة أن الاهتمام الملحوظ وتوفير الجو المناسب من الأهل ومساعدة إدارة المدرسة ساهمت بكل ثقة في حصولي على التميز مشيرة إلى أن التميز إنجاز عظيم على مستوى المدينة علماً أنها متوقعة الحصول على العلامة التامة.
نجمة الإعدادية بدرعاهي الوحيدة التي نالت العلامة التامة من درعا باتباعها لنظام واضح في إدارة الوقت يتمثل بالدراسة الصباحية قبل كل شيء، «يسرى ناصر شحود» تحدثت عن حياتها أيام الدراسة حيث كانت تصل ساعات الدراسة حتى عشر ساعات بعد حصولها على استراحة ما بعد الدوام في المدرسة. ولكنها أيضاً لم تفوت ساعات الصباح وخاصة ما بعد صلاة الفجر بحسب كلامها وهي اليوم ترى أن نجاحها كان نتيجة الدراسة في هذه الأوقات وعدم الاتكال على أسئلة الدورات والتوقعات التي سبقت الامتحان، لكن الدراسة مدة تصل 18 ساعة تساعد على الوصول إلى ما وصلت إليه شحود.
المتفوقة لجين أحمدلم تحتج لجين أحمد لأي مدرس خاص أو دروس خاصة لتحصل على التفوق في الشهادة الإعدادية والحصول على المجموع التام، فالذكاء والقدرة على الدراسة والفهم كانت أهم خصالها إضافة إلى عملها الدءوب مع أمها في المنزل ورعاية إخوتها الصغار في غياب والديها المشغولين في العمل. لا أحتاج مدرسين خاصين، هكذا قالت لجين لذويها وخلال أيام الدراسة بذل والدها جهداً كبيراً ككل الأسر السورية، ولم نقم بتدريسها في المنزل فهي فتاة ذكية وإذا ما احتاجت لأي استفسار كانت تسأل والدها الذي كان مستعدا للإجابة عن أسئلتها، بهذه الكلمات وصفت الدكتورة أمال خضور ابنتها مضيفة إنها أخذت إجازة لفترة 3 أشهر من العمل لتتمكن من الاهتمام بدراسة ابنتها.
المتفوقة مروة بكورة
يؤكد والدها أن أجمل شعور يمكن أن يحس به الإنسان هو أن يرى أولاده في مرتبة التفوق، وكان يتوقع هذه العلامة لابنته، ذرف الدمع ولكنه أخفاه عند تلقي هذا النبأ. وقال: كنت أرى التفوق في عيونها منذ الطفولة عندما كانت حركاتها توحي بذلك، وحفظت القرآن الكريم في الصف السادس».
وعما يشعر بأنه قدمه من أسباب للتفوق لابنته خلال العام الدراسي أكد إبراهيم بكورة أن كل ما يملكه في الحياة يقدمه لأجمل ما فيها وهم أولاده، متمنياً أن تصبح ابنته مروة في المستقبل عالمة بين العلماء، لترفع اسم وطنها وعائلتها عالياً.
وعن تلقيها لنبأ تفوقها بالعلامة التامة قالت مروة: قام صديق أخي بالاتصال عبر الخلوي وأخبرنا بذلك، ولم أصدق حتى رأينا النتيجة بأم أعيننا على شاشة الحاسوب في المنزل.
وحمدت مروة اللـه على تفوقها بين زميلاتها حيث كان التنافس بينها وبين زميلتين لها على أشده خلال العام الدراسي، مشيرة إلى أن زميلتها لين النجدي حصلت على العلامة الكاملة أيضاً.
خشيت مروة قبل صدور النتائج من ضياع علامة في اللغة العربية وأخرى في مادة العلوم، وعن سبب ذلك أوضحت أن موضوع التعبير كان محط خشية مزاج المصحح على اعتباره سؤالاً يقبل التأويل، وكذلك الأمر بالنسبة للرسم المطلوب في مادة العلوم الطبيعية، إلا أن موضوع تعبيرها نال ثقة المصحح وكذلك الأمر في الرسم.
وعن دور أهلها المباشر في تفوقها أشارت مروة إلى جو ومناخ التفوق الذي وفره الأهل طوال سنوات دراستها وخاصة خلال العام الدراسي الماضي، كما أن الأهل لم يوفروا جهداً في إعانتها وإجابتها على أي استفسار كانت تطرحه عليهم من المنهاج، وأن أخاها الطالب في كلية الصيدلة كان له دور كبير في هذا المجال.
أما والدتها فكانت مثابرة على تلقينها المقررات الحفظية كي تتأكد من تثبيت المعلومات في ذاكرتها.
وإلى جانب حفظها للقرآن الكريم منذ الصغر اطلعت مروة على عدد من القصص والروايات التي كانت تستعيرها من المكتبة العامة ولكنها أهملت هذا الموضوع خلال العام الدراسي الفائت للتفرغ بشكل كامل للتفوق وكان لها ذلك.
وقدمت مروة نصيحة إلى الطلاب المقبلين على شهادة التعليم الأساسي بعدم استبعاد أو التقليل من أهمية أي مقرر.
وعن حلمها في الاستمرار بمشوار التفوق بدت مروة أنها واعية لضرورة الاستمرار في الاجتهاد والمثابرة اليومية للدراسة حتى تحافظ على هذه المرتبة ولكي تنال الدرجة نفسها في الشهادة الثانوية العامة بعد ثلاث سنوات من الآن. وعاد والد مروة ليؤكد أن تنظيم الوقت كان السبب الرئيس في تفوقها، وذكرنا أنها كانت تبكي لمجرد التفكير بأنها ستتأخر عن المدرسة صباحاً وكذلك الأمر عند عودتها بعد الظهر، لأنها لم تكن تتحمل فكرة أنها متأخرة ولو بضع دقائق عن واجبها المدرسي.
المتفوقة بشرى طالبعبرت بشرى عن فرحتها التي لا توصف عند سماعها نبأ تفوقها بالعلامة التامة وخصوصاً أنها كانت تخشى خسارة علامة واحدة في موضوع التعبير في مقرر اللغة العربية، أما غيرها من المواد المقررة فكانت واثقة من إتمامها لجميع الإجابات دون أي نقصان يذكر.
فتحت بشرى الإنترنت في منزلها قبل 10 دقائق قبل صدور النتائج على المواقع الإلكترونية ولكن الاتصال انقطع فحاولت مسرعة من جديد ولم تفلح بذلك إلى أن اتصلت خالتها وبشرتها بتفوقها.
سارعت بشرى في حديثنا معها إلى توجيه الشكر الجزيل لوالديها وقالت لهم «أحبكم كثيراً»، لأنهم كانوا يعينونها في دراستها على حساب وقتهم حتى حفظوا المنهاج معها عن ظهر قلب، كما خصت بالشكر جميع معلماتها في مدرستها «حسن الحكيم» وخاصةً معلمات الرياضيات والكيمياء والفيزياء واللغة العربية، واستذكرت بشرى مديرة مدرستها التي تعمل طوال سني خدمتها على توفير المناخ الدراسي المناسب للنجاح والتفوق لجميع الطالبات في المدرسة.
المثير في حياة الطالبة بشرى المتفوقة أنها تكتب القصص القصيرة ونشرت مرات عديدة في مجلة أسامة واشتركت في مسابقات إبداعية عديدة. كما كشفت أنها قارئة جيدة للروايات والقصص ولم تخف تأثرها الشديد بالمعاني والقيم الكثيرة التي تضمنتها رواية «البؤساء» للكاتب الفرنسي «فيكتور هيغو» حيث استخلصت منها آثار البؤس والفقر في المجتمع، وأسمى معاني التضحية والإيثار التي قام بها بطل الرواية المتمثل في شخصية «جان فالجان» الذي مكث في السجن 23 عاماً من أجل أن يطعم أخته وأولادها السبعة مع يقينه التام أن السرقة كانت عقوبتها بهذا الظلم.
وأكدت بشرى أن «التضحية» أصبحت هدفاً لها في الحياة وأنها ستعمل جاهدةً لكي تتاح لها الفرصة لتضحي في سبيل من ضحى من أجلها أي أهلها وإخوتها ووطنها.
وختمت بشرى حديثها لـ«الوطن» بنصيحة إلى الطلبة المقبلين على شهادة التعليم الأساسي وقالت: «من جد وجد ومن زرع حصد، ادرسوا جيداً ولا تضغطوا على أنفسكم لأن ذلك سيؤدي إلى توتيركم ما سيؤثر في دراستكم سلباً».
المتفوق سام حيدو
لم تكن المسافة بين دمشق والحسكة سهلة كي نتواصل مع المتفوق سام يوسف حيدو وكان الاتصال الهاتفي كافياً لنعرف أن المتفوق سام- ومن نبرة صوته- يعيش أحلى وأجمل اللحظات في حياته.
تلقى سام خبر تفوقه بالصراخ في وجهه حتى إنه لم يكن يفهم ما يقال في وجهه إلا أن هدأ روع أهله من حوله فتماسكت أعصابه من جديد وفهم ما قيل له وذهب مسرعاً ليقف بين يدي والدته الحنون ويزف لها هذا الخبر.
عزا سام السبب المباشر في تفوقه إلى والدته المدرسة التي عملت جاهدةً لتوفير الجو الهادئ والنموذجي للدراسة والنجاح ومن ثم التفوق، وكان لأختيه الطالبتين في الجامعة دور كبير في تفوقه أيضاً عندما كانتا تعينانه من حساب وقتهما في دروسه.
المتفوقة هلا الأحمدوصف والد هلا هذا التفوق بأنه أعظم وأجمل اللحظات التي يمكن أن يمر بها أهل المتفوق، وقال إن أي فرح في هذا الكون يصغر أمام فرح التفوق وطعمه.
وأثنى السيد حسان الأحمد على جهود ابنته المركزة ودراستها المتأنية ومتابعتها المستمرة، وخصوصاً أنها لم تكن تؤجل أي واجب إلى وقت آخر، أما والدتها السيدة عائدة خليل فكانت تتوقع تفوق ابنتها وحمدت اللـه وشكرته على ذلك.
تلقت هلا نبأ تفوقها كما كانت تتوقع ذلك وخصوصاً أنها لم تكن تؤجل أي درس خلال الأسبوع، وكانت أيضاً تستثمر عطلة نهاية الأسبوع لإعادة تثبيت المعلومات التي تلقتها خلاله. مشيرة إلى أن هذا لم يمنعها من مطالعة الروايات البوليسية.
ووجهت هلا الشكر الجزيل إلى الكادر التدريسي القدير في مدرستها، معتبرة أنهم من الأسباب الأساسية والمهمة التي ساهمت في حصولها على العلامة التامة وكذلك أختها التي قدمت لها يد المساعدة.
وأهدت هلا ووالداها هذا التفوق إلى سيد الوطن الرئيس بشار الأسد راعي المبدعين والمتفوقين كما أهدوه لأبناء الوطن كافة.
المتفوقة رند عيدتلقت أسرة رند خبر تفوق ابنتهم في حين كانوا يقضون أجمل الأوقات في متنزهات وادي العيون فكان الاتصال الهاتفي الوسيلة الوحيدة للتواصل معهم. عبر والد رند المحامي عادل سليمان عيد من خلال الاتصال الهاتفي الذي أجرته «الوطن» معه عن سعادته الغامرة وخصوصاً أنه كان يتوقع مثل هذا النبأ مع بعض الحذر والتخوف الذي يفرض نفسه في مثل هذه المواقف. وعزا عادل عيد هذا التخوف إلى سببين أن يكون الطالب قد سها عن إحدى الإجابات أو نفسية المصحح. وتحدث والد رند عن اليوم الكامل الذي أمضته ابنته رند في البكاء بسبب خشيتها فقدان علامة واحدة في اللغة العربية، وكذلك الأمر في اللغة الإنكليزية. وكشف الأب عن مكافأة مالية مجزية يحضرها جد رند وخالاتها لها، وقدر المحامي عادل عيد رعاية العلم والعلماء والمتعلمين والمتفوقين ومواكبتهم لتحقيق النتائج لهذا البلد، وأمل أن تتابع ابنته رند هذه المسيرة في التحصيل العلمي. وقالت المتفوقة رند إن الفضل في تفوقها يعود لأمها التي تركت عملها وتفرغت لمتابعة دراستها ودراسة إخوتها، ولم تخف فخرها واعتزازها بأنها رفعت رأس عائلتها ووطنها عالياً بهذا الإنجاز. واعترفت رند أنها كانت ومازالت قارئة نهمة لقصص الخيال العلمي منذ عمر ثلاث سنوات عندما كانت أمها تقرؤها لها، ومن ثم وحدها عندما أصبحت تجيد القراءة. وشددت رند على أن يقرأ الأطفال القصص لتوسيع مداركهم.
المتفوقة مجد الصباغبداية العام الدراسي قالت مجد لعائلتها إن التاسع صعب بعد أن درست أحد الدروس حول الحلقة الغذائية ولكن ما إن بدأ والدها الدكتور تيسير الصباغ بمناقشتها حول موضوع الدرس حتى استسهلته وقال لها يمكن أن تناقشي أي موضوع يصعب عليك معنا أو مع مدرسيك في المدرسة أو زملائك. التزمت مجد بنصيحة والدها وثابرت ودرست فانتهت الامتحانات وتفوقت مجد محرزة العلامة الكاملة في الشهادة الإعدادية ويصف الدكتور تيسير ابنته بالقول: إنها متميزة جداً ومنذ الأيام الأولى لدراستها كانت تبشر بمستقبل واعد وملتزمة بالدراسة والتركيز على الدروس بأعصاب وثقة ثابتة. اعتمد أهل مجد طريقة مميزة في التعامل مع ابنتهم دراسياً وكان ذووها يقومون بتسميع الدروس لها كلما طلبت منهم ذلك وكانت مجد وفق ما ذكر ذووها تدرس بعد عودتها من المدرسة لمدة أربع ساعات يومياً دون استعانة بدروس خاصة أو مدرسين خاصين أو دورات في الصيف قبل الدوام المدرسي أما دور الأهل يقول الدكتور تيسير فكان ركناً أساسياً من حيث دعم الأسرة لأولادها والأهم كما يقول هو أن يدل الأهل ابنهم على طريقة الدراسة بعيداً عن البصم والحفظ بل الوصول إلى الفهم والاستنتاج.
دموع الفرح في عيون ذوي ريم مفلحبين الفرح والحزن اختلطت دموع انهمرت من عيني الدكتور حسام مفلح وربما يخفف خبر تفوق ابنته ريم وحصولها على المرتبة الأولى في الشهادة الإعدادية وحصولها على العلامة التامة، بعض الحزن على مرض ابنه الصغير بانتظار رحلة العلاج.
قمنا بواجبنا كما يقوم به جميع الأهالي الذين تقدم أبناؤهم للامتحانات، بهذه الكلمات بدأ دكتور حسام كلامه مضيفاً: ما حصلت عليه ابنتي من نتائج هو بتوفيق من اللـه إضافة إلى ما تتمتع به من ذكاء ومقدرة ذهنية وكان دورنا مكملاً لدورها في الدراسة ومن الواجب أن تتكامل جميع الأدوار للحصول على النتيجة الممتازة إذ إن للأهل والجيران والمدرسة والأصدقاء دوراً كبيراً في النجاح.
ريم مفلح المتفوقة من مدرسة المنصورة والتي حصلت على 310 من 310 تحب الدراسة ولم تختلف طبيعة دراستها عن السنوات السابقة، هكذا وصف الدكتور حسام ابنته مضيفاً إنها بطبعها تحب الدراسة وتستغرق فترات طويلة فيها أما بالنسبة للدورات والدروس الخصوصية فقد خلا برنامج دراستها منها ما عدا بعض الاستشارات الخفيفة في بعض المواد.
فرحة كبيرة عمت منزل ريم والحلم بأن تكون طبيبة نسائية يراود أمها وأباها وأما هي فلا تريد هذا الاختصاص ولكن هدف كلية الطب بين عينيها بعد سنوات عدة.
وتقول والدتها اعتدال وهي طبيبة نسائية إن ريم لم تقصر في واجبات المنزل إذ كانت تقوم بكامل الأعمال المنزلية إضافة إلى الدراسة ليقع كثير من عبء المنزل على عاتقها، وتضيف: ريم متميزة في كل شيء وهي تقرأ إضافة إلى منهاجها الدراسي الكثير من الكتب والروايات وتكتب العديد من المواضيع ومما قرأته تقول والدتها روايات أجاثا كريستي كما أنها واسعة الاطلاع على القضايا السياسية في المنطقة على الرغم من صغر سنها إضافة إلى أنها حافظة للقرآن الكريم. عقدة الخوف من الامتحان والشهادة الإعدادية غابت عن منزل الدكتور حسام وابنته ريم وإن كان البعض حاول تخويفها من الامتحان فإنها لم تخف أبداً من التاسع كما قالت مضيفة إن هذا العام كان الأجمل في حياتها وتمكنت من ممارسة الكثير من الهوايات إضافة إلى الدراسة فلم تحرم نفسها ولم يحرمها أهلها من الرحلات وحضور الأعراس والمشاركة أيضاً في الاعتصامات لنصرة فلسطين وذهبت إلى رحلة قبل 3 أيام من الامتحانات. ريم قدمت بعض النصائح للطلاب وخاصة من سيتقدمون للامتحانات، ومن أهم تلك النصائح عدم الخوف من الامتحان والدراسة بشكل منتظم وخاصة بعد صلاة الفجر وخاصة في الفترة التحضيرية قبل الامتحان وأما أيام الدوام المدرسي فيكون عدد ساعات الدراسة أقل. ريم شكرت والديها على ما بذلاه من جهد مؤكدة أنه الفضل الأكبر يعود لهما كما لم تنس أن تشكر مدرسيها وأصدقاءها.
أدناها 219 وأعلاها التامة لطلاب مدرسة المتفوقين بريف دمشق«61» يافعاً هم طلاب مدرسة المتفوقين في ريف دمشق لم تنخفض علامة الكسول بينهم عن 219 درجة وصولاً إلى التامة التي حققتها الطالبة نور معروف وبحسب مديرة المدرسة لورنس جبرة حداد فإن العلامة المرتفعة لا تتحقق إلا ببعض الصرامة بالتعامل مع الطلاب بداية من الاختبارات مرورا بالمتابعة مع الأهل، إضافة للمتابعة في نظام الفرز بين الجيد وتكريمه والسيئ والتعامل معه بالطرق المناسبة. وقد حققت الطالبة نور معروف العلامة التامة، وبعدها الطالبات نور الخطيب 309 وسارة شريبة 308 وعلا الجردي 306 وابتهال الخضر 305 وبراء بخار النعال وراما محي الدين 304 ومحمد عبد المحسن وهيما هيطلاني 302 ومحمد الترك 301. وقد وصلت حداد إلى إدارة المدرسة بعد مسيرة طويلة بدأتها عام 1993 كمدرسة رياضيات في مدرسة محمود حمزة بحرستا وبعدها عملت نائب مدير للمدرسة التي أدارتها في عام 1998 لتنقل إلى المتفوقين بعد أن نالت ثانوية محمود حمزة أيام إدارتها لأربع سنوات متتالية المركز الأول على الريف بالتفوق.
المدارس الحكومية تبيض المتفوقين.. والخاصة تبيض «أقساطاً»!!صرّح مدير تربية ريف دمشق علي الشماط لـ«الوطن»: أن جميع المتفوقين في المديرية للعام الحالي في امتحانات شهادة التعليم الأساسي هم من مدارس التعليم الحكومي مؤكداً متابعة الاهتمام بهذا التعليم من خلال تطوير الكوادر المؤهلة لذلك وضرورة الإسراع ببناء المجمعات التربوية مع تطوير وتحديث المدارس على مستوى المحافظة وتوفير كل مستلزمات العملية التربوية. وبيّن الشماط أن المديرية تبذل كل الجهد للحفاظ على مستوى التعليم في المدارس العامة الحكومية وخاصة أنها ستشهد منهاجاً جديداً لعدد من الصفوف مع بداية العام الدراسي القادم. وقد حصل ستة طلاب على العلامة التامة في امتحانات التعليم الأساسي بريف دمشق كانت النتيجة 310 من 310 واللافت للنظر أن جميع الطلاب المتفوقين الحاصلين على العلامة التامة من الإناث إضافة إلى أن خمساً من المتفوقات من المدارس التابعة لقطاع الحكومة وطالبة من مدرسة المتفوقين. المتفوقات هن الطالبات رنوة أحمد شاهين من مدرسة التل للبنات، نور إبراهيم معروف من مدرسة المتفوقين بدوما، هيام زياد حليمة من مدرسة بنات قدسيا، مرح أسد دوارة من مدرسة صحنايا المحدثة الثانية المختلطة، يسرا دياب الشيخة من مدرسة الشهيد حسن الخطيب، آية أيمن التلا من مدرسة الشهيد محمود علوش. أوضح الشماط أن عدد المسجلين لامتحانات شهادة التعليم الأساسي بريف دمشق 38690 طالباً، تقدم منهم 36967 طالباً وطالبة مبيناً أن عدد المتقدمين من الذكور 16972 و18880 من الإناث.
مدرسون: بذلنا الجهد حتى يصل الطلاب إلى التفوقتؤكد مديرة القسم الأساسي في معهد الشهيد باسل الأسد الأستاذة هداية درغام تميز المدرسين في عطائهم والعمل الجاهد لإيصال المعلومة إلى الطلاب كان بعضاً من الجهد الذي قام به المدرسون حتى يصل الطلاب إلى التفوق.
الأستاذة درغام تدرجت في السلم الوظيفي حتى وصلت إلى إدارة القسم فكانت مدرسة عدة صفوف دراسية في مدرستين ثم موجهة للصف السادس ثم مديرة للقسم منذ أكثر من عام.
من جانبها وصفت مدرسة اللغة الإنكليزية في المعهد ميس عطون الطالبة لجين أحمد بالذكية والمتفوقة والطالبة المثالية والوفية لمدرسيها حيث لازالت حتى اليوم تكلمهم هاتفياً وتطمئن على حالهم.
وأضافت أنها دقيقة في أجوبتها واستفساراتها ومثالية في تعاملها مع المدرسين والطلاب وتعتبر قدوة حسنة للطلاب المتفوقين.
وأشارت بشكل خاص إلى وفائها لمدرسيها وقالت: مع أنني كنت مدرستها في الصف السادس فهي حتى نهاية العام الدراسي الأخير كانت تزورني وإبداء الشكر والوفاء لما قدمته لها ولزملائها من علم ومعرفة في السنة التي درستها فيها.
وحول معهد الشهيد باسل الأسد أشارت المدرسة عطون إلى المستوى المتقدم للتعليم فيه إضافة إلى الاهتمام الكبير بالطلاب والتعاون مع ذويهم الذي يؤدي وفي كل عام إلى تفوق عدد كبير من الطلاب في النتائج الامتحانية.