منع أستاذة جامعية بالهند من التدريس 3 أشهر لرفضها ارتداء النقاب
ذكرت صحيفة "انديان اكسبريس" الخميس 29-7-2010 أن امرأة هندية تعمل أستاذة في إحدى الجامعات المسلمة في كالكوتا منعت من تقديم حصتها لثلاثة أشهر بسبب رفضها مطالبة طلابها إياها بارتداء النقاب.
ولا تفرض جامعة اليا في كالكوتا، وهي الجامعة المسلمة الأولى في ولاية بنغال الغربية شرقي الهند، أي شروط محددة حول اللباس، إلا أن اللجان الطالبية تطالب بفرض النقاب على المدرسات أثناء تقديمهن لحصصهن.
وكشفت سيرين ميديا لصحيفة انديان اكسبريس أنها رفضت الانصياع لمطالب الطلاب مما كلفها المنع من تقديم حصتها على مدى ثلاثة أشهر.
وقالت "غالبية المدرسات لا يستسغن أسلوب الفرض المتبع من جانب الطلاب بشأن ارتداء النقاب إلا أنهن يقبلن بذلك مرغمات إذ لا خيار آخر أمامهن".
وأضافت "إنها طلبنة (نسبة إلى حركة طالبان) للمؤسسات التعليمية ولا نجد أحدا يأتي لنصرتنا".
وأشار الأمين العام للجان الطالبية في ولاية البنغال الغربية سيامات علي إلى أن ثماني نساء فقط يدرسن في الجامعة، مضيفا "تقرر بعد مشاورات عدة أن ترتدي النساء الحجاب ووافقت غالبيتهن على ذلك، لكن المشكلة ظهرت فقط مع هذه المرأة".
وحاولت الجامعة تطويق الجدل المثار حول القضية متحدثة عن "حادث معزول".
وجرى إبلاغ الوزير في حكومة الولاية المكلف بشؤون تنمية الأقليات بالموضوع.
وبحسب نتائج المسح الأخير في الهند الذي أجري في العام 2001 -- ويجري إعداد مسح جديد هذا العام -- يشكل المسلمون حوالي 13% من الشعب الهندي، أي ما يقارب 150 مليون شخص.
ويعاني المسلمون في الهند غالبا من التمييز كما يعيشون أغلب الأحيان في المناطق الفقيرة