الاحد - 5 أيلول - 2010 - 3:06:28
رأى رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير أن موقفه الرافض لوقف اطلاق النار خلال العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 ألحق به ضررا سياسيا بالغا أدى الى تسريع خروجه من السلطة.
ولفت بلير، في كتاب مذكراته "رحلة"، الى ان موقفه من الحرب "أظهر مدى انجرافي بعيدا عن الحكمة التقليدية الغربية وعن شعبي".
وأضاف بلير إن "القادة الغربيين اصطفوا في بداية الحرب لنصح "اسرائيل" بالوقوف بحزم والضرب بقوة"، لافتا إلى اعتقاد ساد بين قادة مجموعة الثمانية خلال اجتماعهم في سانت بطرسبورغ بأن حزب الله سيتلقى ضربة، وإذا اقتلعته "اسرائيل" ستكون النتيجة أفضل، إلا أن "اسرائيل" صعدت اعتداءاتها، وتعرضت لضغوط داخل "العمال" لدعوتها الى وقف اعتداءاتها، "وتبنيت خيارا سياسيا ألحق بي ضررا حقيقيا ودائما"، في اشارة الى رفضه هذه الضغوط.