الاحد - 5 أيلول - 2010 - 2:22:21
هاجمت السلطة الفلسطينية، مساء امس، رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران عبر الناطق بأسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ووصف الرئيس محمود أحمدي نجاد بـ"مزور الانتخابات سارق السلطة".
وقال أبو ردينة "إنه لا يحق لمن لا يمثل الشعب الإيراني، والذي زور الانتخابات وقمع الشعب الإيراني وسرق السلطة أن يتحدث عن فلسطين أو عن رئيس فلسطين أو عن التمثيل الفلسطيني".
وأضاف: 'الرئيس أبو مازن هو رئيس منتخب بانتخابات حرة ونزيهة شارك فيها أكثر من ألفي مراقب دولي وعربي بصورة ديمقراطية ونزيهة ومشاركة عربية ودولية كبيرة، ونحن الذين قاتلنا من اجل فلسطين والقدس، والقيادة الفلسطينية قدمت آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والأسرى ولم تقمع شعبها كما فعل النظام الإيراني بقيادة نجاد'.
وتابع: 'نحن ندافع عن حقوقنا الوطنية ومصلحتنا القومية، والرئيس 'أبو مازن' والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي التي تعرف كيف تدافع عن حقوقه ولن تسمح لأحد بالتطاول على وطنية الرئيس أو على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية أو على الخط السياسي والوطني الذي تسير عليه'.
وشن الرئيس الايراني محمود، الجمعة، هجوما على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بسبب ذهابه الى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، واصفاً إياه بالـ"رهينة بيد إسرائيل". وجاءت تصريحات نجاد خلال إحياء "يوم القدس".
وقال نجاد أمام حشد كبير في طهران: شعوب المنطقة قادرة على ازالة النظام الصهيوني من الساحة الدولية. اذا كان قادة المنطقة لا يتجرأون على التحرك، فليتركوا الشعوب الحرة تقوم بذلك.
وخاطب القادة العرب قائلا: "عليكم ان تأخذوا العبرة من السنوات الـ20 الماضية من المفاوضات والحوارات وعشرات السنوات من الانسحاب خطوة بخطوة وان تكونوا صادقين مع شعوبكم". وتساءل "من يمثلون؟ وعلى ماذا يريدون التفاوض؟".
وأضاف: "من اعطاهم الحق في بيع جزء من الارض الفلسطينية؟ ان الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة لن تسمح لهم ببيع انش واحد من التراب الفلسطيني للعدو"، ووصف المفاوضات الجارية حاليا بأنها "ولدت ميتة وفاشلة".