لقيت موظفة في مشفى جامعة حلب مصرعها على يد ابنها البالغ من العمر عشرة أعوام , عندما أطلق النار عليها من بارودة صيد عن طريق الخطأ في إحدى قرى منطقة " عفرين " أثناء قضائهما عطلة نهاية الأسبوع .
وكانت السيدة " رندة ح " ( 45 عاماً ) تحاول تخليص بارودة الصيد من يد ابنها " جانو " أثناء لعبه بها صباح الجمعة , إلا أن الطلقة خرجت عن طريق الخطأ واستقرت في قلبها .
وتم إسعاف السيدة " رندة " إل مشفى " عفرين " إلا أنها فارقت الحياة .
وعبر موظفون في مشفى الجامعة عن حزنهم الشديد لوفاة زميلتهم التي اتصفت بدماثة الأخلاق , وحسن المعشر طيلة العشرين عاماً التي قضتها في المشفى .
ومن خلال التحقيقات اتضح أن بارودة الصيد غير مرخصة , حيث تم إلقاء القبض على صاحبها , عم الطفل " جانو " , كما ألقي القبض على الطفل .
يذكر أن الريف السوري يشهد على الدوام حوادث مماثلة , رصد عكس السير عدداً لا بأس منها خلال العام المنصرم , وكانت البنادق غير مرخصة في معظم الحالات .