20/08/2010
أكد ان ذلك سينهي اتفاق السلام
قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان نافع علي نافع أن السودان لن يعترف بإعلان محتمل لاستقلال جنوب السودان عبر تصويت في برلمان الجنوب دون إجراء استفتاء.
وأضاف نافع الذى يشغل منصب مساعد الرئيس السودانى فى تصريحات صحفية إنه إذا ما أقدمت الحركة الشعبية لتحرير السودان على اعلان استقلال جنوب السودان من خلال اعلان لبرلمان فى الجنوب فان ذلك سيعني نهاية سياسة اتفاق السلام الذي أنهى في 2005 أكثر من عقدين من الحرب الأهلية بين قوى شمال السودان وجنوبه.
وأكد نافع ان هذا الاستقلال لن يعترف به أحد، وأنه لا يمكن لأي كيان أن يعلن استقلاله من دون إجراء استفتاء .
فى الوقت نفسه، أكدت الخرطوم للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان اسكوت جرايشن أن الإستراتيجية الجديدة لحل مشكلة دارفور لم تحسم بعد بينما طرحت الادارة الأمريكية حزمة مقترحات أمام الحكومة للمساهمة في حل أزمة دارفور تشمل العمل الإنساني والأمني والسياسي سيدرسها الطرفان ويصوغان ردودا حولها في 26 من شهر أغسطس/اب الجاري قبيل مغادرة جرايشن المقرر لها التاسع والعشرين من نفس الشهر .
وقال مصدر مطلع بوزارة الشئون الإنسانية في تصريح خاص للمركز السودانى الصحفى "إس إم سى" إن الخطة التي طرحها المبعوث الأمريكي تعتمد على إنشاء ثلاثة طرق برية تربط الولايات الثلاث لدارفور في شكل مثلث إلى جانب بناء قرى نموذجية حول الطرق لتقليل الحوادث الأمنية والقضاء على المعسكرات .
وأكد أن المبعوث الأمريكي التزم بدفع بلاده (45) مليون دولار لتنفيذ الخطة التي تعتمد على إنشاء القرى , وامتدح المصدر فكرة الخطة الجديدة لأنها تربط الولايات الثلاث فضلا عن إسهامها في تفريغ المعسكرات ووضع النازحين في تلك القرى .
وكان بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالخرطوم لدى وصول المبعوث الامريكى الى الخرطوم أمس الأول الأربعاء قد أوضح أن جريشن سيلتقى بعدد من كبار قادة الحكومة السودانية والحركة الشعبية لبحث تنفيذ اتفاق السلام الشامل وتحضيرات الاستفتاء فى يناير/كانون ثان 2011 لتقرير مصير جنوب السودان وابيي , إضافة إلى مناقشة القضايا المعلقة بفترة ما بعد تطبيق انفاذ اتفاقية السلام الشامل , كما سيقوم بتوسيع نطاق الحوار بشأن القضايا الأمنية وتخفيف حدة الصراعات والتخطيط لمرحلة ما بعد الاستفتاء .