عثر على صندوق معدنى كبير أمام إحدى المنتجعات السياحية الشهيرة بمدينة حلوان المصرية بالقرب من القاهرة , وبداخله جثة لشخص مجهول الهوية.
و تبين من المعاينة الأولية, بحسب " الحوادث " المصرية , أن الجثة ملفوفة داخل بعض المفروشات وموضوعة داخل " جوال " من القماش، وأن الجثة فى حالة تعفن، ولم يتم العثور على ثمة إصابات ظاهرية بالجثه، وبتفتيشها عثر فى جيب الجلباب على هوية إمارتية لذات الشخص تحمل اسم "أحمد.ر.م" 54 سنة، بالإضافة إلى قرص منشط جنسى ولم يعثر مع الجثة على أية مبالغ نقدية .
وكشف تقرير الصفة التشريحية المبدئية للجثة بعدم وجود إصابات ظاهرة بالجثة وأن الوفاة حدثت نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية .
ونتيجة التحريات تبين أن المجنى عليه أمين شرطة بالمعاش فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنه جاء إلى مصر بتاريخ 8 أيار الماضى برفقة زوجته "ليلى.ع.ا" 40 سنة، ربة منزل مصرية، وتحمل الجنسية الإماراتية، وأنهما يقيمان فى قرية بأبو النمرس فى أكتوبر.
وأقرت الزوجة أن زوجها اعتاد على زواج المتعة مع كثير من الفتيات عن طريق سماسرة زواج بمنطقة أبو النمرس .
وأضافت أن زوجها خرج مساء الخميس الماضى ولم يعد منذ ذلك الحين، وكان هاتفة المحمول مغلقا، وبالبحث عنه بعد اختفائه علمت بتوجهه لأحد سماسرة الزواج، وانصرف من عنده وكان بصحبته سيدة تدعى "سماح" ولم تتمكن من التوصل إلى باقى بياناتها.
ووصلت التحقيقات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "سماح.م.س" 32 سنة، ربة منزل، والمقيمة بالمنيب، والتى استعانت بأشقائها كلا من "عادل" 34 سنة، سروجي سيارات، و"مجدى" 27 سنة، حلاق، و"محمود" 27 سنة، حلاق، على ارتكاب الجريمة.
واعترفت " سماح " باصطحابها للمجنى عليه مساء يوم الخميس الماضى من منزل أحد سماسرة الزواج ويدعى "أشرف.س.م"، 39 سنة، إلى مسكنها بمنطقة المنيب بقصد قضاء ليلة معها نظير مبلغ 1000 جنيه، مناصفة بينها وبين السمسار.
وقالت المتهمة، إنها أثناء جلوسها بصحبة المجنى عليه فى شقتها قام الأخير بتناول قرصين من الأقراص المنشطة والذى تم ضبط أحدهما داخل جلبابه، ثم طلب منها الخلود للراحة لبعض الوقت حتى تأتى الأقراص المنشطة بمفعولها، وأضافت، عندما حاولت إيقاظة اكتشفت وفاته، فقررت أن تخبر أشقاءها باقى المتهمين بقصد التصرف فى جثة المجنى عليه بإلقائها فى أحد المناطق النائية خشية افتضاح أمرها.
وتابعت اعترافها قائلة: إنها قامت وأشقائها بلف جثة المجنى عليه داخل جوال ووضعها بالصندوق المعدنى المعثور عليه، ثم قاموا بحملة وتخلصوا من الجثة بإلقائها فى مكان العثور عليها وفروا هاربين.
ولا تزال التحقيقات جارية في القضية , حيث من المتوقع أن تأخذ القضية بعداً إعلامياً كبيراً في مختلف وسائل الإعلام .
الجمعة يوليو 30, 2010 8:30 am