[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رام الله – دنيا الوطن – الشاعر حمزة البرغوثي
الفساد الاخلاقي الذي تعانيه الاراضي الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال الذي يسيطرعلى أرضنا ومقدستننا بدأ يتزايد يوما بعد يوم ،محلات الدعارة وحالات الاغتصاب كثرت ،انحلال اخلاقي اصبح يهدد قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ، استعمار ثقافي واجتياحات ثقافية للفكر والادب تمثلت في نشر الافكار الغربية بين صفوفنا...الشوراع الفلسطينية اكتظت بالسائحين الاجانب ، تحمل اسماء بلدنها ، حالات دعارة في الفنادق مع النازلات الاجنبيات ، ثقافة غربية في مدينة رام الله ،
ظاهره جديدة لكسب المال ،استغلال جسد المرأة لاغراء الزبائن هو تجارة جديدة من نوعها بدأت تتوسع وتنتشر في المحلات التجارية والشركات الخاصة مثل النار في الهشيم ،فمثلا عندما يضع صاحب شركة او محل تجاري انه بحاجة لموظفة اصبحت هذه الجملة أساسية " مطلوب موظفة للعمل في محل ملابس بشرط ان تكون على قدر كاف ٍ من الجمال " أما في الشركات الخاصة : أصبح لباس الموظفة يحدد من قبل مدير الشركة والشرط في اللباس ان يكون مغري وقصير لاغراء الزبائن ، فمكتب السكرتيرة زجاجي وشفاف بحيث يمكن لاي شخص زائر مشاهدة نصف جسدها العاري الذي اصبح من اهم الشروط التي وضعتها الشركات في بنود الوظائف المطلوبة والتوظيف " شهادة علمية، خبرات ،لباس قصير ،جمال ، لايهم الاخلاق المهم ابراز الجسد ليكون سلعة يتاجر بها ،هذه هي متطلبات التوظيف في الشركات الخاصة والمحلات التجارية والفنادق. التي لايهما كفاءات ولا شهادات جامعية ، المهم ابراز مفاتن الجسد.
السرطان الجديد: الاجانب المتضامنون مع شعبنا الفلسطيني ، هناك عدد كبير من المتضامنين الاجانب الذي يدعون بانهم جنبا الى جنب مع شعبناالفلسطيني اصبحوا يشكلون خطر واضح على شعبنا الا وهو " التعدي على الدين الاسلامي ونشر الكتب الغربية والديانة المسيحية الغربية في صفوف شعبنا الفلسطيني ،ناهيك عن حالات الفساد الاخلاقي التي انتشرت في الاونه الاخيره بين الاجنبيات والفلسطينين مع الفتيات الاجنبيات في الفنادق والشقق المستأجرة ،حفلات الاختلاط اصبحت عادة ،صداقة الفيتات الفلسطينيات للاجانب القادمين الى أرضنا .
الفساد الاخلاقي ، استغلال جسد المرأة، الاختلاط مع اعداء الدين والانسانية ، كلها هذا وغيره سرطان جديد قاتل ليس له علاج الا العودة الى ثقافتنا الاصيلة والى عاداتنا النبيلة ،الى متى ستبقى حملة الاستعماري الثقافي مستمرة على شعبنا ومتى سنصحو من هذا السبات القاتل ؟؟