تموز 24, 2010
فجّر المخرج محمد سامي مفاجأة من العيار الثقيل، هي قيامه بتركيب رأس المطربة شيرين عبد الوهاب على جسد موديل في كليب “انكتبلي عمر” لأن جسدها كان ممتلئاً بسبب حملها في الشهر الخامس، وهو ما تطلّب منه مجهوداً جباراً على حد قوله.
وفسّر محمد سامي هجوم شيرين عليه في الفترة الماضية بأنه نابع من مستوى ثقافتها وتعليمها وبيئتها، وشعورها بأن نجمها بدأ يخفت بعد حملها الأخير
الولادة، وهو ما جعلها تلجأ للسباب لعمل فرقعة إعلامية، بالإضافة إلى التمسّح في نجومية تامر حسني وهيفاء وهبي.
وكانت شيرين عبد الوهاب اتّهمت محمد سامي بأنه يتعمّد أن يخلق خلافات وضغائن بين المطربين والمطربات في الوسط الفني من خلال نقل الكلام بينهم.
وأضاف محمد سامي أن ضيق شيرين منه يعود أيضاً لرفضه طلبها بعدم التعاون مع تامر حسني في أي كليبات يخرجها له، وتأكيده لها أنه ليس “مخرج ملاكي”.
وقال: “لم أرى من تامر حسني إلاّ الخير، وأنه نجم وسيضيف لي، وهذا ما لم يعجبها بسبب الحقد عليه، فهي ظلّت تشتم تامر أربع سنوات وهو لم يرد عليها، وهذا ما جعل منه نجم الغناء في الوطن العربي لأنه احترم نفسه وركّز في عمله، تاركاً من يعوي خلفه، وهذا ما وصل بفرق سعر حفل شيرين عن حفل تامر إلى 130 ألف دولار لصالح تامر”.
جدير بالذكر أن محمد سامي أخرج لشيرين عبد الوهاب مؤخراً كليب “انكتبلي عمر”، وأخرج لهيفاء وهبي كليب “إنت تاني”، بينما أخرج لتامر حسني الجزء الأول من كليب “تعرفي”، ويحضّران حالياً للجزء الثاني منه.