انتظرت مسنّة إيطالية إكمال عامها الواحد بعد المائة لتتخذ قرارا بالانتحار من خلال رمي نفسها من شرفة منزلها بمدينة فلورنسا شمال إيطاليا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن مصادر في شرطة فلورنسا ان المسنة لم تترك أي رسالة توضح سبب إقدامها على الانتحار.
وكانت السيدة استغلت وجود ابنها خارج المنزل وقامت بإلقاء نفسها من الشرفة لتقع على سائح أميركي وتصيبه بخدوش فسارع المارة الى إبلاغ الاسعاف والشرطة ولكنها فارقت الحياة قبل وصولهم.
واتصلت الشرطة بالابن الذي حضر وهو مذهول ولم يستطع تبرير إقدام والدته على الإنتحار وبخاصة انها لم تترك أي تفسير لذلك.
وأكد الجيران ان السيدة كانت هادئة وتتمتع بصحة معقولة رغم إحتفالها بعيد ميلادها الاول بعد المائة منذ شهر.