تموز 26, 2010
رفع محامي مصري دعوى قضائية ضد مسلسلات رمضان طالب فيها بتخفيف حدة التي تحض على الفجور في مسلسلات رمضان، مشيرا إلى أن بروموهات المسلسلات ( الإعلان الدعائي) لا ترعى مشاعر الصائمين، ومنها مسلسل ” العار “، و” الفوريجي”،وغيرها.
في المقابل، رفض أبطال المسلسلات الدعوى القضائية، ودافعت علا غانم عن رقصها في مسلسل العار، بينما قال الفنان أحمد أدم إن إفيهاته الكوميدية لم تجرح الصائمين.
وتساءل المحامي عبد الحميد شعلان “كيف لمسلسل (العار) أن يحتوي على هذا الكم من الرقص والعري والمجون وقمصان نوم وإيحاءات ونظرات جنسية من إحدى بطلات المسلسل علا غانم،”.
كم عاب شعلان أيضًا على الفنان طلعت زكريا في مسلسل “جوز ماما” ارتدائه لفستان زفاف ويقول بأسلوب به ميوعه (يظهر إني هاخد عليه) في إشارة إلى موافقته الزواج من رجل مثله.
وامتدت اتهامات المحامي المصري لتطال مسلسل (أزمة سكر) للفنان أحمد عيد، إذ اتهمت عريضة الدعوى بأنه بتحدث بأسلوب فج عن الفياجرا.
وأشار المحامي المصري إلى مشهد من مسلسل ” الفوريجي” يدور بين أحمد أدم ورزان مغربي، حول مدى تحويل رزان من بنت بنوت إلى ست الستات، لكن النورالموجود يمنعهم فعل ذلك.
علا تدافع
في المقابل، دافعت غانم عن رقصها وقمصان النوم التي ارتدتها في مسلسل “العار” الذي سيعرض في شهر رمضان قائلة : أتزوج خلال أحداث المسلسل من رجل كبير السن وأحاول جذبه لي بكافة الطرق ومنها الملابس والرقصات.
بينما قال الفنان احمد ادم عن جملته الحوارية مع رزان : المسلسل كوميدي وإننا في حياتنا العادية قد نستخدم جمل بها بعض التلميحات، لكن دون أن تجرح شعورنا وهذا ما حدث في هذا المسلسل.
أما الفنان طلعت زكريا، فأشار إلى انه إنسان ملتزم ولكن كما يقال (الافيه أوقات تحكم) وكيف الحكم بدعوتي للشذوذ، وأن هناك ممثلين عظماء ارتدوا ملابس سيدات مثل الفنان عبد المنعم إبراهيم واسماعيل ياسين، وغيرهم فهل تم الحكم عليه بذلك.
ورد الفنان احمد عيد على المحامي المصري قائلا : إنه لا علاقة له بـ”برومو” المسلسل، بل هو شيء يخص الجهة الإنتاجية،كما أن هذا المشهد ما هو إلا “ايفيه” داخل أحداث المسلسل.
من جانبه، قال الناقد لويس جريس أن بروموهات الأعمال التلفزيونية أو السينمائية بشكل عام يركز المنتج في عرضها على أكثر المشاهد التي تجذب المشاهدين.
لكن جريس أوضح أنه لا بد من أن يعي المنتجين أن جمهور السينما مختلف عن التلفزيون، فإذا كانت البروموهات الخارجة تجذب جماهير السينما، فإنها عنصر منفر لجمهور الشاشة الصغيرة الذي يخشون على أبنائهم رؤية مشاهد خارجة.