أب 25, 2010
رفض مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني “ظاهرة الشغب المسلَّح التي طالت الأحياء السكنية الآمنة في العاصمة بيروت”، وأعلن أنَّ “اللبنانيين الذين ينشدون قيام الدولة العادلة الآمنة القوية والذين يتطلعون اليوم إلى تقوية الجيش اللبناني بتسليحه تحصيناً للبنان في وجه العدو الإسرائيلي قد ضاقوا ذرعاً من تقديم الضحايا من المدنيين الأبرياء في الأحياء الداخلية لبيروت ثمناً لخصومة الأفراد الذين يستقوون خلف سلاح الأحزاب التي ينتمون إليها”. ودعا إلى “وضع حدٍّ لاستخدام السلاح ونرى بأنَّ الدولة والشرعية اللبنانية هي اليوم أمام الامتحان الأكبر لبسط الأمن في الداخل اللبناني نهائياً بعدما ظننَّا بأنَّ الصفحات السوداء من تاريخنا الداخلي كانت قد طُوِيَت بانتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة وحدة وطنية في لبنان”.