قال مصدر مسؤول في مديرية إدارة المرور العامة في سورية في تصريح خاص لسيريانيوز إن "الإدارة وجهت إلى فروعها في بقية المحافظات بالتأكيد على التعليمات القاضية بمخالفة كل السيارات التي تضع ملصقات على زجاجها"، لافتاً إلى أن "السيارة تقوم بخدمة الشخص، ولا يوجد أي داع لوضع ملصقات لتبين أن سائق هذه السيارة طبيب أو محام أو رجل دين"، على حد قول المصدر.
وذكّر المصدر بان قانون السير والمركبات المعدل بالمرسوم التشريعي رقم /11/ لعام 2008؛ يعاقب بمخالفة السيارة التي تضع ملصقاً على زجاجها مخالفة حضورية، وبغرامة قدرها ألف ليرة، إذ تسحب أوراق السائق حتى يذهب إلى دفع المخالفة وإزالة الملصق، دون حذف أي نقطة حسب المصدر المسؤول نفسه.
وعن تطبيق التعليمات الجديدة والتأكيد عليها، أكد مصدر مسؤول في قيادة شرطة محافظة حماه لسيريانيوز إلى أنه "بالفعل وصلت مؤخراً التعليمات التي تؤكد على مخالفة كل من يقوم بوضع ملصقات أو رموز على سيارته"، لافتاً إلى أن "الهدف من السيارة خدمة سائقها وليس استعراض عضلاته من خلالها".
وحول التأكيد على إزالة أي رمز ديني أو عبارة دينية، لفت المصدر في قيادة شرطة محافظة حماه إلى أن "التعليمات أكدت على إزالة كافة الرموز الدينية والملصقات عن السيارات"، نافياً أن "يكون الأمر يقتصر على رمز معين يحمل دلالة تاريخية لأبناء منطقة ما، مؤكداً على "إزالة جميع الملصقات وكل الرموز الدينية والشعارات والكتابات الموضوعة على السيارات، بصرف النظر عن ماهيتها وماذا تمثل".
بدوره، قال مصدر رفيع في إدارة مرور دمشق إن "التعليمات وصلت إلى مديرية الفرع، وتم التأكيد على مخالفة كل من يضع أي ملصق".
وفيما يخص مخالفة الطبيب الذي يلعق على سيارته شعار نقابة الأطباء أو المحامي الذي يعلق على سيارته شعار نقابة المحامين، شدد المصدر على أن "أي ملصق يوضع على السيارة ويشير إلى ان صاحب المركبة أو إلى وظيفته يخالف، حتى لو وضع شعار نقابته أو جامعته"، مضيفاً أن دوريات المرور ستقوم بمخالفة كل الشعارات التي توضع على السيارات عدا شعار السيارة الذي يأتي معها من الوكالة كشعار المرسيدس او شيفروليه او غيرها من الماركات".