نفت المطربة اللبنانية كارول سماحة أن تكون أعلنت الإلحاد، أو أنها كفرت باليوم الآخر، أو بالثواب والعقاب، بحسب ما نقلته عنها بعض التصريحات الصحفية.
وأعربت عن استعدادها للعيش مع شاب غريب في منزل واحد بلا زواج “المساكنة”، إذا كانت البيئة التي تعيش فيها تقبل ذلك، وأرجعت فشل علاقتها العاطفية إلى اهتمامها بفنها أكثر، لكنها شددت على أن قطار الزواج لم يفوتها حتى لو وصلت 60 عاما، خاصة أنها لا تستطيع أن تعيش بدون رجل يحقق لها التوازن في الحياة.
وقالت كارول سماحة –في مقابلة مع برنامج “بلسان معارضيك” على قناة “القاهرة والناس” الفضائية الجمعة 3 سبتمبر/أيلول 2010م–: “إن حريتي كبيرة وسقفها ليس له حدود، وأنا لست ضد المساكنة، لكن ضدها في مجتمع مثل لبنان له تقاليده وأعرافه الخاصة المختلفة”.
وأضافت “لو كنت نشأت في مجتمع غير لبنان وليس فيه تقاليد مثل أوروبا، فإنني كنت لن أمانع في أن أعيش المساكنة، خاصة أن البلد والبيئة التي أعيش فيها لا تحرم ذلك أو تنتقده”.
وحول ما تردد عن موافقتها لخوض الشباب والفتيات علاقات جنسية قبل الزواج، أوضحت الفنانة اللبنانية وجهة نظرها بأنها قالت: إن “الأمر يخضع لطبيعة الشخص، وأيضا حسب المجتمع والبيئة التي يعيش فيها، نافية أن تكون فعلت هذه التجربة، على رغم سقف الحرية الكبير التي تضعه لنفسها”.
وشددت كارول على أنها دائما تتقبل الآخر كما هو، وأنها تتقبل المثليين كما هم، خاصة أنهم مرضى ولا ذنب لهم في ذلك، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على احترامها للدين ونظرته لهذه الفئة من المجتمع.
أفكار علمانية
وأكدت الفنانة اللبنانية أنها لم تلحد كما يردد البعض، ولم تقل إنها لا تؤمن بالآخرة، معتبرة نفسها “مؤمنة جدا لكن لديها أفكار علمانية”، مثل المطالبة بفصل الدين عن الدولة في لبنان.
ونفت قولها: إنه ليس هناك حياة في الآخرة بعد الموت، ولكن قالت حسب وجهة نظرها أن هناك حياة دائمة سواء قبل الموت أو بعده، كما نفت عدم إيمانها بالثواب والعقاب في الآخرة، وقالت: إن العقاب والثواب في الدنيا أكثر.
ورفضت كارول ما يتردد عن أنها تراجعت عن بعض أفكارها الغريبة، حتى لا تتسبب لها في أزمات مع بعض الدول العربية، التي ترفض مثل هذه الأفكار، الأمر الذي قد يؤثر على عملها وحفلاتها في هذه الدول.
هيفاء وإليسا ورولا
ونفت الفنانة اللبنانية أن تكون مواطنتاها إليسا وهيفاء وهبي من المعارضين لها، خاصة أنه لا يوجد ما يبرر ذلك، مشيرة إلى أنها تربطها بهما علاقة طيبة خاصة إليسا.
وأوضحت كارول أن وصفها لألبوم إليسا الأخير بأنه مثل “روايات عبير” مدح وليس نقدا للألبوم، لافتة إلى أن “روايات عبير” تتحدث عن الحب والعشق، وأن إليسا اتصلت بها حول هذا الأمر، وكانت سعيدة بحديثي عنها، ولم يحدث أي خلاف بيننا كما يتردد.
وأشارت إلى أنها لم تهاجم كليب هيفاء الأخير “أنت مين”؛ لأنه يشبه كليبا سابقا لها منذ فترة، مشيرة إلى أن هذا الهجوم جاء عن طريق الجمهور الخاص بها على الإنترنت، وأنها أصدرت بيانا أكدت فيه أنها ليس لديها علاقة بهذا الأمر.
وشددت على أنها لم تخطف دور “الشحرورة”؛ الذي يحكي قصة حياة الفنانة صباح من مواطنتها رولا سعد؛ لأنها لم تكن مرشحة له من الأساس، حيث إنها هي من كانت المرشحة الأولى للدور، وأن فنانة مصرية لم تفصح عنها كانت المرشحة الثانية بعدها، مشيرة إلى أنها اتفقت على تفاصيل عقد المسلسل، إلا أنها لم تمض العقود بعد.
الفن أولا والحب ثانيا
وأكدت الفنانة اللبنانية أن فشل علاقاتها العاطفية يرجع إلى سوء الحظ، فضلا عن أن الفن أخذ حيزا كبيرا من حياتها، لافتة إلى أنها لا تعيش قصة حب حاليا، وأنها تتمنى أن تجد الشخص الذي تحبه، لأنها لا تستطيع أن تعيش بدون رجل، خاصة أنه يحقق لها التوازن النفسي في حياتها.
وأوضحت كارول أن قطار الزواج لم يفتها بعد، حتى لو وصل عمرها إلى 60 عاما، معترفة بأنها عاشت الحب مرتين، إلا أنه للأسف كان الاختيار خاطئا من الأساس.
ونفت ما يتردد عن ظهورها بملابس شبه عارية على أحد الشواطئ في مصر حتى يعرف الناس أنها مثيرة، معتبرة أن هذه الأخبار وراءها فنانة لم تفصح عنها، وكانت تهدف لتشويه صورتها أمام الرأي العام، ومنعها من دخول مصر مرة ثانية.