أب 28, 2010
سوق جديد للعمل والاستغلال انتعش فجأة في الكويت تحت واجهة تحمل عنوان «زواج».. لكنه زواج للمصلحة.. أو زواح بغرض الحصول على الكفالة وحق الاقامة في الكويت.
هذا ما حدث في الكويت بعدما صدر القرار الوزاري بجواز قيام المواطنة بكفالة زوجها الاجنبي، ما خلق سوقاً موازياً من بعض ضعاف النفوس حيث تم عقد زيجات كثيرة وهمية بغرض الحصول على الكفالة وحق الاقامة.
وتنقل مصادر خاصة ان الظاهرة توسعت تجارياً لدرجة وجود اشخاص ومكاتب مختصين في اتمام مثل هذه التجارة في العراق وسورية ومصر والاردن واماكن أخرى، وتعتمد على اغراء نساء بالاستفادة المالية مقابل اتمام مثل هذه الزيجات الوهمية.
والمقابل المالي بلغ ارقاماً عالية تناهز المائة ألف دولار (30 ألف دينار) وتنظر الاجهزة الامنية في حالة اعترف فيها عراقي بالزواج من كويتية مسنة مقابل 30 ألف دينار.
وقالت المصادر ان العراقيين الراغبين في هذا النوع من الزواج هم الأكثر سخاء، فيما بلغت الكلفة نحو 20 ألف دينار للسوري والاردني والفلسطيني ونحو 10 آلاف دينار في مصر.
أما عن سر التراوح بين الاسعار فقد بينت المصادر ان اساسها سهولة وصعوبة اتمام اجراءات الاقامة والاحترازات الأمنية.