كثيراً ما ترد استشارات طبية حول موضوع الممارسة الزوجية، والمشكلات التي يعاني منها الزوج خلال تلك الساعات التي من المفترض أن تكون سليمة ودافئة، فقد خلق الله تبارك وتعالى الناس أزواجاً، لتسكن بعضها إلى بعض.
إلا أن الكثير من هذه المشكلات الجنسية الزوجية التي يعاني منها الرجل، وخاصة الضعف الجنسي، لا تمكث كثيراً في عيادات الأمراض الجنسية، بل تجد طريقها سريعاً إلى عيادات الأمراض النفسية؛ لأن الكثير والكثير من مرضى الضعف الجنسي يعانون من مشكلات نفسية تسبب لهم الضعف، ولا يعانون من أيّة أعراض جسدية.
إحدى المشكلات التي وقفت عليها، قضية شاب كان يخشى كثيراً من أول أيام الزواج، وكان لديه تصوّر مسبق أنه لن يستطيع إكمال ليلته الأولى بنجاح، دون وجود سبب منطقي لذلك، وبالفعل خلال زواجه لم يستطع إكمال العلاقة الزوجية بشكل ناجح. وكلما حاول الاقتراب من زوجته كانت تأتيه نفس الأحاسيس بالضعف والعجز، وبالطبع لم تنفعه الأدوية كثيراً أو العلاجات وكان عليه أن يتخلص من الوسواس القهري الذي كان يلازمه كل مرّة يقترب فيها من زوجته