اصر على الحصول على موافقة الأزهر ونقابة الأطباء
طبيب مصري يتراجع عن استكمال عملية تحول جنسي لفتاة
الطبيب أجرى العملية الأولى قبل طردها من المستشفى
تراجع طبيب مصري بمحافظة المنصورة عن استكمال عملية تحويل جنسى لفتاة من أنثى إلى ذكر بعد إجراء العملية الأولى، وقام بطردها بحجة عدم وجود موافقات من نقابة الأطباء والأزهر، بحسب ما ذكرته صحيفة المصري اليوم الاثنين 2-8-2010.
وقال والد الفتاة بحسب الصحيفة التى تحتفظ باسمه واسم الطبيب: «بنتى هبة من مواليد ١٩٩٥ ومسجلة فى شهادة الميلاد بنت وعندما أكملت ١٥ سنة لم تظهر عليها أى علامات أنوثة، فقلقنا عليها وذهبنا إلى طبيب نسا وتوليد، فقال لنا بعد إجراء التحاليل والأشعات إنها (ولد) ولابد من إجراء عملية تحويل جنسى لها لتصبح طبيعية، فذهبنا بها إلى مستشفى (المنصورة الجامعى)، وأكد طبيب الغدد الصماء ما قاله طبيب النساء واحتجزها فى شهر مايو الماضى بالمستشفى لإجراء الجراحة، وقال لنا (إن عملية التحويل تحتاج ٤ مراحل وتتم من خلال ٤ عمليات)".
وأضاف الوالد: «أجرى الطبيب العملية الأولى وهى إنزال الخصيتين ونجحت العملية وكنا سعداء بها لأننى ليس لدى أولاد، وأخيراً ربنا هايرزقنى ولد وسميته أحمد وكل العيلة بقت تناديه بهذا الاسم وأمر الدكتور بخروجها من المستشفى لمدة شهر لأخذ هرمونات قبل العملية الثانية، لكننا فوجئنا برفضه إكمال العملية للبنت وطردنا من المستشفى وقال لازم تجيبوا موافقات من نقابة الأطباء والأزهر قبل ما أكمل العملية".
وتابع: "ليه ما طلبش الموافقات دى قبل إجراء العملية الأولى والبنت دلوقتى محتارة لا هى بنت ولا ولد بسبب العملية، لأنها أصبحت بنت بخصيتين".
وقالت "هبة سابقا": "أنا ولد وعايزة أكون ولد وكنت فرحانة أوى لما الدكتور قال إنه هيعمل لى عملية وأبقى ولد خاصة إن عندى أختين أكبر منى وكلنا فرحنا بالعملية علشان ابويا واخواتى كان نفسهم فى ولد لكن الدكتور مش عاوز يكمل العملية وأنا مش عارفة هارجع بنت ولا هابقى ولد".
ومن جانبه، اعترف الطبيب بخطئه للصحيفة كما أصر على على حصول أهل الفتاة على الموافقات القانونية اللازمة ً قبل استكمال العملية التي بدأها.