أكد باحثون أمريكيون أن عودة المرأة إلى ممارسة العمل بعد وقت قليل من الولادة لا يضر بالطفل كما كان يعتقد على نطاق واسع حتى الآن مشيرين إلى انهم اجروا ابحاثا على تداعيات هذا الأمر اجتماعيا وعقليا على تطور الطفل وتبين لهم بان الايجابيات تغلب السلبيات في هذا المجال.
ونقلت صحيفة دنيس التشيكية عن الباحثة الاجتماعية الأمريكية جين والدفوغيل المساهمة في البحث الذي أجرته جامعة كولومبيا الامريكية قولها.. إن قرار الأم العودة إلى ممارسة عملها قبل انتهاء العام الأول من عمر الطفل لا يلحق الضرر به بل ينعكس إيجابياُ عليه.
وأكدت والدفوغيل أن نتائج البحث تقلب رأسا على عقب التصورات السابقة لأنها المرة الأولى التي تم فيها إظهار كافة الحيثيات والنتائج والتداعيات المترتبة على عودة الأمهات إلى العمل بما فيها تأثير وجودهن خارج المنزل.
وأشارت والدفوغيل إلى أنه تمت متابعة أوضاع أكثر من الف طفل خلال سبعة أعوام في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وتبين أن النساء اللواتي عدن إلى ممارسة العمل مبكرا كن في وضع نفسي أفضل وتمكن من بناء علاقات صحية أكثر داخل العائلة ورفعن مستوى دخل العائلة المالي.