الاثنين - 30 آب - 2010 - 3:08:38
قال النجم الهوليودي جاكي شان إن شخصيته في الحقيقة لا تختلف عن الأفلام، وإنه يقود عمليات إنقاذ بالفعل للحوادث التي تقع لجيرانه أو التي يصادفها في طريقه، تمكن خلالها من إنقاذ حياة كثيرين، معربا -في الوقت نفسه- عن أمله في أن يكون نموذجا صالحا للأطفال.
وصرح شان -في حوار نشرته جريدة "الباييس" الإسبانية السبت 29 أغسطس/آب 2010م- بالقول: "لست مختلفا في الواقع عن الأفلام، يمكن أن يشتعل حريق ويقول أحدهم أنت جاكي شان! فلتفعل شيئا! وحينها أتدخل وأنظم عملية إنقاذ".
وأضاف الممثل: "آخر مرة شاركت خلالها في محاولة إنقاذ حقيقية لشخص ما لم أستطع؛ فقد توفي". وأردف جاكي شان: "أرغب في أن أكون نموذجا صالحا للأطفال، وأن يتعلموا مني.. ربما لأنني كنت شقيا أثناء طفولتي، وأرغب في التعويض عن هذا الأمر".
وحول حب الجماهير له قص رواية طريفة عن رجل ألماني ظل يطلب منه يوميا أن يقوم بتدريبه في صالة الألعاب الرياضية التي يملكها حتى وافق، وفي النهاية جاء ليطلب منه صورة "حتى يصدق أصدقاؤه أنه يتدرب مع جاكي شان".
وعن الحركات الصعبة التي يشتهر النجم بأدائها بنفسه بدون دوبلير، قال: "اعتدت على تصوير المشاهد الخطرة بنفسي".
وعن فيلمه الجديد "فتى الكاراتيه" مع نجل الممثل الأمريكي الأسمر جيدين ويل سميث، جيدين، قال: "أرسلت إلى الولايات المتحدة أفضل الرجال لتدريب نجل سميث.. إنه موهوب، ولكن ينقصه بعض الاهتمام والتركيز".
وتدور أحداث الفيلم حول صبي يبلغ من العمر 12 عاما يدعى "دري باركر"، ويجسد دوره جيدين، وهو الطفل الأكثر شعبية في مدينة ديترويت، ولكن والدته تقرر أن تنتقل للصين بسبب ظروف العمل، ويتعرف هناك علي أصدقاء جدد، ويواجه عديدا من المشكلات بسبب الاختلافات الثقافية بينه وبين أصدقائه.
وتنشأ عداوة بينه وبين أحد الأطفال، ويدخل معه في صراعات دائمة، يتغير مجرى الأمور تماما عندما يتعرف "دري" على السيد "هان"؛ الذي يجسد دوره الممثل جاكي شان، ويبدأ في تعليم "دري" فنون القتال.
عكس السير