الاخبار المحلية
شارك
طالبت وزارة الصحة الجهات المختصة بضرورة التعاون لتفادي ازدياد الحوادث المرورية في الآونة الأخيرة وخاصة على طريق حمص دمشق وتدمر دمشق من خلال إتباع إجراءات محكمة تسهم في تخفيض عدد الوفيات .
ودعا وزير الصحة رضا سعيد في اجتماع لهيئة مشافي القلمون أمس الخميس إلى" ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية لتفادي الحوادث الطرقية التي ازدادت مؤخرا وخاصة على طريق حمص دمشق و تدمر دمشق من خلال التشدد في إجراءات السلامة الطرقية كإلزام شركات النقل الجماعي بالتقيد بمعايير السلامة, وإجراءات الأمان الاحترازية للمركبات قبل الرحلات, والتقيد بقوانين السير أثناء الرحلات ,وتفعيل مراقبة السرعة عبر تكثيف الكاميرات".
وازدادت في الآونة الأخيرة الحوادث المرورية على طريق دمشق حمص , منها وفاة شخص وإصابة 24 آخرين بجروح جراء تدهور حافلة ركاب منذ 3 أيام, ومقتل شخصين وإصابة 7 آخرين الأسبوع الماضي في حادث تصادم سيارتين على طريق عام (حمص – تدمر – دير الزور).
ويعاني طريق دمشق حمص من حوادث مرورية متكررة نتيجة تجاوز حدود السرعة, وقلة عدد الرادارات التي تضبط المخالفات، وافتقاده إلى الإنارة في نقاطه الحساسة وحواجز الأمان الجانبية لامتصاص الصدمات, إضافة إلى انتشار أعداد كبيرة من المفارق الفرعية على جانبي الطريق دون تزويدها بوسائل السلامة المرورية.
وتأتي دعوة وزير الصحة بعد 3 أيام من تقرير تقرير لوزارة الداخلية أظهر تراجعا في وفيات حوادث المرور بنسبة 62ر31 بالمئة في شهر حزيران و83ر18 بالمئة في شهر تموز، مقارنة بالعام الماضي.
من جهة أخرى, دعا الوزير رضا إلى" أهمية تأهيل المشافي من حيث تدريب الكوادر الطبية والفنية وتوفير البنى التحتية وتوزيع الاختصاصات بينها لتكون مراكز مؤهلة قادرة على استقبال أي حالة اسعافية وعلاجها بأقصر وقت ممكن.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن من أولويات الخطة الخمسية الحادية عشرة للقطاع الصحي إعادة تأهيل هذا القطاع وتحسين الخدمات الصحية.
وتعمل وزارة الصحة, وفقا لتقارير رسمية, على تحقيق التكامل في تقديم الخدمة الصحية للمواطن في مختلف مراحل الحياة بدءا بمرحلة الولادة وحتى مرحلة الشيخوخة لاسيما توفير الملف الطبي الخاص لكل مواطن وفق نظام معلومات صحي وطني.