شارك
كشفت مجلة أهلاً عن علاقة حب بدأت سراً منذ فترة بين وديع جورج وسوف والممثلة اللبنانية رولا شامية التي تكبره بـ 12 عاماً ورفض الفنان جورج وسوف لهذه العلاقة لأنها كانت إحدى صديقاته الحميمات لفترة قصيرة في زمن الطيش والشباب.
وأوردت المجلة " سر العلاقة بقي سراً ونكشفه اليوم للمرة الأولى وفي التفاصيل، الخاصة بـ (أهلاً) فإن وديع جورج وسوف ورولا شامية يعيشان علاقة حب قوية منذ حوالي العام وكانت رولا قد صرّحت في لقاء أخير لها عبر إحدى المطبوعات، أنها مغرمة وتنوي الزواج من حبيبها، الذي أصرّت على أنه من خارج الوسط الفني"!.
وأضافت المجلة أنه "قد علمنا أن جورج وسوف غاضب جداً من ابنه لعدة أسباب منها أن رولا أكبر منه بكثير ومنها أيضاً أنها كانت إحدى صديقات الوسوف الحميمات لفترة قصيرة جداً، في زمن الطيش والشباب!!".
وتابعت المجلة " كيف تتوقعون أن يرضى الأب أن تصبح هذه المرأة تحديداً من بين جميع نساء الأرض، زوجةً لابنه وأماً لأحفاده؟! هذا عدا عن أن رولا مرّت بعلاقة حب كبيرة سابقاً عرف بها الجميع، وهي كانت علاقتها مع المذيع أيمن قيسوني، الذي قدّم برنامج سوبر ستار على قناة المستقبل وتعرّفت رولا بأيمن واغرما ببعضهما إلى أن انتهت العلاقة لأسباب تخصهما وحدهما!".
ولفتت المجلة إلى أن أكثر ما يغضب الوسوف هو أنه صارح ابنه برأيه برولا، إلا أن وديع لم يتأثّر واعتبر الأمر عادياً، ثم هو لا يريد فتاة "مش بايس تمّا غير إمّا" كما يقول المثل اللبناني الشهير!!
ويذكر أن العنان العريض للعلاقة التي تجمع سلطان الطرب جورج وسوف بجميع أفراد عائلته الصغيرة، هو: "المدّ والجزر" فحياة ذاك النجم العائلية، لم تكن يوماً كحياة أي زوجٍ وأبٍ عاديّ، طالما أنه من أشهر نجوم العالم العربي، ما أثّر كثيراً على عائلته، رغم محاولاته لإبعاد زوجته شاليمار وأولادهما الثلاثة وديع وحاتم وجورج جونيور، عن الأضواء!.
ولطالما عانت السيدة شاليمار في بيتها الزوجيّكان سببها الأول والأخير نجومية الوسوف فأبو وديع لم يكن زوجاً عادياً، ينهي دوامه في وظيفته، ليعود إلى المنزل.
وبالرغم من الكثير من القصص عن إدمان الوسوف وعلاقاته بنساء جميلات، إلا أن شاليمار صمدت طويلاً، لحين قررت أنها لا تستطيع الاستمرار، فرحلت عن بيتها بعد عودته من رحلته الشهيرة إلى السويد حيث تورط في قضية مخدرات شهيرة، خرج منها بريئاً!.
وعُلِمَ لاحقاً أنها انتقلت للعيش في بيت الوسوف في "كليمونصو" دون أن تطلب الطلاق، إلا أنها كانت تطلب العزلة والوحدة، وهي حتى كتابة هذه السطور تعيش وحيدة في "كليمونصو" حيث يزورها أولادها الثلاثة، والعلاقة شبه منعدمة بينها وبين من بَقِيَ زوجاً لها، على الورق فقط !
وعن علاقة الوسوف بابنه وديع ذكرت المجلة "أبو وديع".. "أبو وديع".. بهذا الاسم كان ملايين عشاق الوسوف يهتفون له تيمناً باسم ابنه البكر وديع، ولكن العلاقة بينهما ساءت هي الأخرى مع مرور الوقت، ويقال إن السبب "هو رغبة وديع في الغناء، ذلك أن صوته رائع.. إلا أن الوسوف كان يرفض الفكرة وقاوم رغبة ابنه بشراسة! هذا إضافة إلى مشاكل عدّة كانت تقع بين الأب وابنه، وصلت بالوسوف في إحدى الأيام لأن يرفع السلاح بوجه وديع مهدداً إياه! كما وصلت إلى مغادرة وديع البيت وهو نفس الأمر الذي حصل مع حاتم وسوف، ثم هاجر إلى دبي، حيث مكث لحوالي عامين، عمل خلالها في قطاع الإعلانات.