لقي 20 شخصاً مصرعهم في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "فيلير" البلجيكية في إقليم "باندوندو" غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية, وأشارت الأنباء إلى أن رئيس الشركة البلجيكية كان يقود الطائرة لحظة تحطمها.
وأعلن نائب حاكم إقليم "باندوندو" فيكي مبوسو موتيبا, في تصريحات صحفية, عن نجاة راكبين اثنين ومقتل 20 راكباً في حادث تحطم الطائرة الذي وقع مساء الأربعاء.
وأوضح أن "الطائرة كانت قادمة من العاصمة كينشاسا ولم تتمكن من الهبوط في مطار باندوندو ثم هبطت بشكل مفاجئ”.
وتحطمت الطائرة, وهي من طراز "ليت-410" ذات محركين تشيكية الصنع, فوق منزل من الطين في محيط باندوندو كبرى مدن الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه, وأرجعت مصادر سبب الحادث إلى "نقص الوقود".
وأشار حاكم الإقليم إلى أنه "تم إخراج الركاب وتبين وجود 20 جثة نقلت إلى المشرحة فيما نجا شخصان”, مبيناً أن “الطيار ومساعده والمضيفة في عداد الضحايا”.
وكان من بين الضحايا رئيس شركة "فيلير" البلجيكية دانيال فيليموتي الذي كان يقود الطائرة بنفسه, وأعلنت السفارة البلجيكية في الكونغو الديمقراطية أن "فيليموتي, 62 عاماً, كان مسجلا منذ 10 سنوات في القنصلية وتزوج مؤخرا من مواطنة كونغولية".
ويأتي تحطم الطائرة البلجيكية بعد ساعات من تحطم طائرة ركاب في شمال شرق الصين بعدما تجاوزت المدرج واشتعلت فيها النيران ما أدى إلى مقتل 42 شخصا من بين 96 كانوا على متنها في أسوأ كارثة جوية في الصين منذ عدة سنوات..