أب 25, 2010
كذَّب المطرب الشعبي المصري سعد الصغير الشائعة التي انتشرت مؤخرا حول وفاته في لندن خلال رحلة علاج، مؤكدا أنه بخير ويعيش في بيته وسط عائلته (زوجته وأمه وأولاده) والذين هم مصدر راحة نفسية له.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه الصغير أنه يعتزم إقامة عددٍ من موائد الرحمن في مسقط رأسه بشبرا لإطعام الفقراء والمساكين خلال الشهر الكريم.
أكد سعد الصغير أنه فوجئ ببعض أصدقائه يطلبون منه الظهور تليفزيونيا لتكذيب شائعة وفاته بنفسه، إلا أنه رفض مرددا “حسبي الله ونعم الوكيل في كل من روَّج هذه الشائعة”.
وأكد أنه بخير وفي بيته وسط زوجته وأمه وأولاده حيث إن “دعواتهم هي التي مكنته من النجاة”.
وتساءل الصغير ما الذي يستفيده مروجو شائعة وفاته؟.. وخاطبهم قائلا “ضعوا أنفسكم في مكاني ماذا سيكون شعوركم؟ وماذا لو سمع واحد من أبنائي هذه الشائعة؟.. ألم تدركوا حجم الأزمة النفسية التي سيمر بها، وكذلك الحال بالنسبة لأمي التي دخلت في أزمة نفسية لمجرد سماعها هذه الشائعة.
وأضافت: أمي علمت بالشائعة وأنا بجوارها حي أرزق، ومع ذلك فقد حزنت وبكيت كثيرا وظللت أقبل يديها، وظلت تحتضنني، وطلبت منها أن تدعو لي، حيث إن دعواتها هي التي أوقفتني على قدمي من جديد، ووجَّه الصغير نداء لكل من أطلق شائعة وفاته “ارحموني أنا عندي عيال عايز أربيهم”.
أعمال خيرية
وعن تفاصيل رحلته العلاجية إلى لندن قال سعد: “إن الأطباء في لندن استطاعوا -نظرا للتقدم الطبي الهائل هناك- أن يضعوا أيديهم على سبب الألم الذي أشعر به بعد فشل الأطباء المصريين، ومع كل احترامي وتقديري لمجهوداتهم العلاجية معي”.
وأوضح أن أطباء لندن اكتشفوا أن كل ما أعانى منه هو مجرد نزلة شعبية عنيفة حدثت بالتزامن مع وجود فيروس غير معروف.
وأكد سعد أنه سيتفرغ خلال الفترة القادمة لمساعدة أي إنسان في حاجة للمساعدة، مشيرا إلى أنه يفكر في إقامة عدد من موائد الرحمن بمسقط رأسه في شبرا لإطعام الصائمين، كما أن هناك أشياء أخرى سيقوم بعملها في الفترة القادمة رفض الإفصاح عنها.