أب 25, 2010
وصفت الفنانة السورية سوزان نجم الدين نفسها بأنها محجبة داخليا، وذلك لالتزامها بكل صفات المرأة الملتزمة عدا غطاء الشعر.
ونفت الفنانة أن تكون أجرت عمليات تجميل، مشيرة إلى أن المرأة تكون أكثر إغراءً باستخدام عينها فقط، وكشفت -في الوقت نفسه- أنها -وفي زيارتها لقطاع غزة من أجل كسر الحصار الإسرائيلي- شعرت وكأنها تؤدي مناسك العمرة.
وقالت سوزان نجم الدين : “تستطيعون أن تقولوا أنا محجبة داخليا.. والعبرة ليست في غطاء الشعر”.
وردا على سؤال حول مشاعرها عند زيارة غزة مع وفد الفنانين السوريين، صمتت سوزان للحظات، ثم قالت: “والله شعرت وكأنني ذاهبة لأداء عمرة”.
وأوصت سوزان أحد زوار الموقع من سكان غزة بالعناية بشتلتي الزيتون والنخيل التي زرعتهما هناك، معربة عن سعادتها بالأخبار التي تصلها من غزة بخصوص نمو هاتين الشتلتين، وقالت: “أتطلع لزيارتكم مرة أخرى، للاطمئنان عليهما، وزراعة شتلات أخرى”.
من ناحية أخرى، أبدت سوزان إعجابها بالدراما التركية، التي استطاعت أن تخطف المشاهد العربي، معزية نجاحها إلى اعتمادها على قصة الحب الرومانسية التي غابت عن الدراما العربية.
وحول الأعمال التي تحب أن تظهر بها مستقبلا، أعربت سوزان عن تشوقها لأعمال كوميدية واستعراضية، وقالت: “لدي عمل كوميدي جيد أقرأه، لكن الأعمال الاستعراضية التي تعرض على لا تزل دون المستوى الذي أرغبه”.
وفي سياق متصل، عزت سوزان عدم ظهورها كثيرا إلى حرصها على تقديم أعمال جديدة وذات مضمون هادف، وأضافت: “لو عرض علي عمل قمت بشبيهه، أعتذر عنه فورا، وأرى وقتها أن قضاء الوقت مع أسرتي أفضل من أدائه”.
عمري 24 فاصل 9
وعن عمرها، رفضت سوزان بخفة ظل الإجابة على السؤال، لكنها داعبت الجمهور قائلة: “عمري 25 عاما”، ثم أضافت: “لأ مش 25 بالضبط.. ممكن يكون 24 فاصل 9″.
في السياق ذاته، أكدت أن العمر لا علاقة له بالجمال؛ لأن الجمال هو جمال الروح، الذي يأتي من أن يكون الإنسان متصالحا مع نفسه ومحبا للخير للآخرين. وفي هذا السياق أشارت إلى أن المرأة يمكن أن تكون أكثر إغراء باستخدام عينها فقط.
ونفت سوزان أن تكون قد أجرت أية عمليات تجميل، مشيرة إلى أنها تحب الجمال الطبيعي، مشيرة إلى أن جمالها سبب لها كثيرا من المتاعب.
وحول شكواها من فوبيا الموت، ابتسمت سوزان موجهة كلامها للسائل: “ومن قال لك أني أهاب الموت”، مشيرة إلى أنها شخصيا لا تهاب الموت، لكنها تخشى تفريقه بينها وبين من تحب، وحبست دموعها وهي تقول: “لا أستطيع حتى الآن أن أنسى وفاة والدي.. فهو لا يزل يعيش في قلبي”.
لا أنتمي لحزب سياسي
وعن انتماءاتها السياسية، أوضحت سوزان أنها تنتمي لبيت سياسي؛ حيث كان والدها أديب وسياسي، لكنها لا تنتمي لأي حزب سياسي، وقالت: “حزبي هو الحزب الذي يجمع الوطن العربي على المحبة”.
وأضافت: أي البلاد العربية تحبين بعد سوريا؟ مشيرة إلى أنها تحب كل البلاد العربية؛ لأن لها أصدقاء في كل بلد عربي.
وأعربت عن حزنها من توتر العلاقات بين مصر والجزائر بسبب كرة تقذف بالأقدام، وقالت: “حزنت لذلك كثيرا؛ لأن العلاقات التاريخية أكبر من هذه الأمور”.
وردا على سؤال لزائر جزائري حول هل شجعت الجزائر في المونديال أم لا، قالت: “أكيد شجعتها لأنها كانت الممثل العربي الوحيد في المونديال، وأضافت مداعبة السائل: “جاي تسألني السؤال ده وأنا أقيم في مصر”.
وعن أعمالها الرمضانية، قالت إنها سعيدة بالعمل الذي يعرض لها –حاليا– وهو “مذكرات امرأة سيئة السمعة”، نافية أن تكون قد حدثت بينها وبين الفنانة لوسي أية خلافات في أثناء تصوير العمل.
وأعربت -في الوقت ذاته- عن رضاها بالطريقة التي ظهر بها اسمها على تتر المسلسل، وقالت -ردا على ملاحظة أبداها زائر حول ظهور اسمها بشكل لا يتناسب مع حجم دورها-: “مكانتي في رضاكم عن الدور.. وليس في طريقة ظهور اسمي”.