أصدرت محكمة الجنايات الأولى في حلب احكاما بالإعدام على شاب في الثامنة والعشرين من عمره وبالأشغال الشاقة المؤبدة على شقيقه الذي يصغره بعامين, لاقدامهما على قتل جارهما بغية الاستيلاء على مزرعته.
وقال مصدر قضائي فضل عدم الكشف عن اسمه لسيريانيوز "حكمت المحكمة بالإعدام على القاتل وبالأشغال الشاقة المؤبدة على شقيقه الذي اشترك معه في الجريمة".
وحسب التحقيقات الأولية التي أكدتها التحقيقات القضائية في مختلف مراحل الدعوى إن الشقيقين عمر تولد 1982 وعلي تولد 1984 اتفقا على قتل المغدور عبد الرحمن- ن تولد 1949 بغية الاستيلاء على مزرعة يملكها بالقرب من منزلهم في قرية بابنس بعد إجباره على التوقيع والبصم على عقد بيع صوري.
وخلال أشهر ترصد الشقيقان المغدور وأوهماه بوجود مشترين للمزرعة من دمشق وتم تحديد السعر، واتفقا على كلمة سر عند قتله لنقل الجثة وإخفائه، وطريقة التخلص منه وتنفيذ الجريمة بعيداًعن أنظار العاملة التي تقيم في المزرعة.
وانتهت التحقيقات إلى تمثيل الجريمة التي ارتكبت في 15/9/2009 بعد اتفاق الطرفين على الخطوات وعلى كلمة سر عند تنفيذها لنقل الجثة ورميها في بحيرة الأسد حيث استدرج القاتل عمر المغدور عبد الرحمن بعد استئجاره سيارة بلوحة دمشقية موهماً إياه بقدوم مشتري المزرعة من دمشق إلى حلب حيث دخل بسيارته أحد المفارق متذرعاً باصطحاب صديق له.
وحسب التحقيقات وجه القاتل عمر لكمات قوية إلى رأس المغدور بعد رفضه توقيع وبصم عقد بيع المزرعة وسندات أمانة ثم عمد إلى خنقه بسلك معدني ووضعه في صندوق السيارة واتصل بشقيقه علي مبلغاً إياه كلمة السر المتفق عليها حيث اصطحبه معه إلى بحيرة الأسد لرمي جثة المغدور في البحيرة بعد خلع ملابسه وتبصيمه بيده اليمنى على السندات.