السبت - 21 آب - 2010 - 20:36:16
توفي رجل في العقد الثامن من عمره في منزله بحي " وادي السايح " بحمص يوم الخميس ، في حالة كانت تعتبر " غامضة " في البداية قبل أن يتمكن فرع الأمن الجنائي برئاسة العميد مصطفى معيوف من فك رموز الحادثة .
وعلم عكس السير أن الحادثة بدأت عند خروج الرجل المسن " محمد . ز " من منزله صباح الأربعاء ، حيث لم يعد يومها ما أثار شك ابنائه الذين توجهوا إلى منزل قديم يملكه والدهم ويتردد إليه كثيراً .
وتابع المصدر " قرع الابن الباب إلا أن أحدا لم يجبه ، فقام باحضار سلم من الجوار وصعد إلى المنزل وقام بتفتيش كل الغرف ، وهي عبارة عن غرف طين بداخلها أثاث وأحذية وملابس وخبز يابس وخردوات محتفظ بها والده من حوالي 20 سنة يرفض بيعها ، وعند تفتيشه ساحة الحوش الواقعة في آخر المنزل فوجئ بوالده ممدد على الأرض ومصاب برأسه ".
وعلى الفور تم إعلام قسم شرطة الحميدية حيث حضر على الفور إلى مكان الحادثة هيئة الكشف القضائي المؤلفة من قاضي التحقيق مجد الدوري والعميد مصطفى معيوف رئيس فرع الأمن الجنائي وضباط وعناصر الفرع والطبيبين الشرعيين بسام المحمد والدكتور سميح عودة وبعد الكشف على الجثة في مكانها تم نقلها إلى مركز الطب الشرعي للتشريح
وتبين بعد الفحص السريري الخارجي والتشريحي أن لديه جرح رضي مشرشر على منتصف وأعلى الجبين مع جرحين مشابهين أعلى الحاجبين في منتصف الجبين وتبين وجود كسر في عظام الجمجمة مكان الجروح تمتد حتى عظام الأنف ولديه كسر في أسفل عظم الكعبرة الأيسر وعلى جسده عدة سحجات خطية ونقطية مختلفة الإشكال وخاصة على الجذع وهذه الكسور ناجمة عن الضرب أو الاصطدام بجسم صلب ثقيل مساحته أكثر من 16 سم ولا يمكن أن يكون سببه السقوط من وضعية الوقوف .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع انه بعد التحقيقات السرية والعلنية حضرة هيئة الكشف القضائي مرة ثانية إلى مكان الحادثة صباح الجمعة لتشخيص حالة الوفاة .
وبينت التحقيقات أنه أثناء صعود (محمد . ز ) على سطح غرفة مبنية من طين محاولا جذب غصن التين انهار من تحت قدميه بعض قطع الطين مما جعله يتعلق بغصن التين وينكسر الأمر الذي أدى إلى سقوطه على الأرض وسقوط حجرة كبيرة على رأسه كانت موضوعة فوق سقف الغرفة المصنوع من التنك .
ووأشار مصدر مقرب من العائلة لـ عكس السير أن المتوفى قوي البنية وقوي الشخصية لذلك لا يستطيع احد من عائلته يسأله عن أي عمل يقوم به وقد تعرض عدة مرات لكسور أثناء قطف التين والرمان والعنب التي عادة ما يوزعها مجانا على معارفه.
أكرم سلايمة - عكس السير