ذكرت صحيفة “الديار” اللبنانية أنَّ “شاهداً جديداً دخل على الخط في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري”، مشيرةً إلى أنَّ “هذا الشاهد الذي إدعى أنَّه درزي ومحامي وأنَّه كان ضابطاً في الجيش الإسرائيلي، قصد السفارة اللبنانية في براغ طالباً اللجوء السياسي إلى لبنان عبر السفارة، وقال إنَّ لديه معلومات من داخل إسرائيل ومن لبنان عمَّا جرى في 14 شباط عام 2005 في ما يتعلق باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وهو مستعد للإدلاء بما لديه من معلومات عن التفجير الذي حصل في يوم 14 شباط قبالة أوتيل السان جورج”.
احياء ذكرى اغتيال الحريري في صيدا
ولفتت الصحيفة إلى أنَّ “السفارة اللبنانية في براغ طلبت منه المغادرة فوراً، والتقدم بطلب اللجوء السياسي في لبنان”، مشيرةً إلى أنَّ هذه السفارة “أبلغت هذا الشخص أنَّها ليست مسؤولة عنه وعن تصرفاته، وأرسلت المعلومات التي توافرت لديها عنه إلى لبنان عبر القائم بالأعمال في السفارة بالوكالة نديم صوراتي، الذي أرسلها إلى وزارة الخارجية اللبنانية طالباً الإطلاع عليها، وهو ينتظر التوجيهات بخصوصها، إلا أنَّ أمين عام وزارة الخارجية حوّلها إلى وزارة الداخلية، وقد ارتأى مدير الشؤون الخارجية تحويلها الى رئاسة الحكومة، لكن الأمين العام السفير أبو حبيب شطب التحويل الى رئاسة الحكومة (وهذا يظهر في صورة الرسالة الموجهة الى وزارة الخارجية) واكتفى بتوجيهها إلى وزارة الداخلية”.
وأضافت الصحيفة أنَّ “هذا الشخص يقول إنَّه يريد عقد مؤتمر صحافي للإدلاء بكل المعلومات التي لديه بعدما طلبت منه السفارة اللبنانية في براغ أنَّه إذا كان يريد اللجوء السياسي فليتوجه بهذا الطلب إلى الدولة اللبنانية”، سائلةً: “هل تم تعميم مواصفاته التي ذكرتها السفارة في براغ على المطار وعلى الحدود اللبنانية، وهي أنه طويل القامة نحيف البنية ويبلغ حوالى الستين من العمر؟”.