العندليب
عندليب رفرف فوق بستاني............................
فرقصت على نغمات صوته أزهاري................
وابتهجت بغنائه أشجاري..............................
فتدفقت السعادة من أنهاري............................
وتفتحت زهور الأقحواني............................،
وغاب الحزن من ودياني..............................
هو العندليب الذي هز كياني ووجداني..............
ودون أن يحس غمرني بالحب والحنان............
فأصبح نور بيتي ودفئ زماني......................
العندليب الذي وجدته بين أفكاري...................
فأحسست بوجوده عند انهياري.......................
طرد الحزن عني وأنقذني من يأسي ودماري......
فهو من عبر عن أحاسيسي ومشاعري..............
هو من عزف لي لحن الحب في الأوتار............
هو من سهر معي تحت ضوء الأقمار..............
فواجه من أجلي كل الأخطار........................
هو العندليب الذي حمل أسراري...................
ورحل محلقا بها فوق كل بحاري...................
فأصبح عنوان قصائدي..............................،
وملك أشعـــــــاري...................................
الشاعرة الصغير ايمي