الثلاثاء 03, أغسطس 2010
لجينيات ـ رفع قناص في الجيش البريطاني دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع بعد كشفها عن هويته مما عرض حياته وحياة أسرته للخطر.
وأوضحت صحيفة ديلي ستار اليوم الاثنين أن الجندي غادر بريطانيا مع زوجته وابنته خوفا من انتقام تنظيم القاعدة.
وجاء ذلك بعد كشف الوزارة أنه قتل اثنين من مسلحي حركة طالبان على بعد كيلومترين في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان في وقت سابق من العام الحالي.
ووصف الجندي سماح وزارة الدفاع البريطانية بالكشف عن هويته على شبكة الإنترنت وتسريب اسمه واسم فوجه للجمهور بأنه خطأ كارثي وفشل في أداء واجبها، حسب ما نقلت الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن زوجته أجبرت على ترك وظيفتها, كما اضطرت ابنته للتخلي عن امتحانات شهادة الثانوية العامة بعد تحذير الشرطة البريطانية من احتمال تعرض الأسرة لهجوم انتقامي من القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن سايمون مكاي محامي الجندي البريطاني قوله "من المؤسف عدم الاستجابة الكاملة من وزارة الدفاع، مع أن حياة عائلة موكلي انقلبت رأسا على عقب نتيجة هذا الخطأ الجسيم من الوزارة".