مبارك وعبدالله بن عبدالعزيز يناقشان أوضاع المنطقة وقمة سورية سعودية لبنانية غداً
الاربعاء - 28 تموز - 2010 -
التفاصيل
إعلانات
أجرى الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في شرم الشيخ، أمس (الأربعاء)، مباحثات تناولت مختلف قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية . وقالت مصادر مصرية إن الزعيمين سيجريان المزيد من المباحثات بمشاركة أعضاء من وفدي البلدين .
وقبيل بدء الاجتماع قال المتحدث الرسمي باسم الرئيس المصري سليمان عواد إن عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في لبنان سيتصدران أجندة المشاورات بين مبارك وعبدالله، وإن قضايا العراق والخليج والمواجهة بين الغرب وإيران حول ملفها النووي والوضع في اليمن ستكون من ضمن المسائل التي تتناولها القمة .
ويزور عبدالله مصر في إطار جولة عربية تشمل سوريا ولبنان والأردن .
وبات مؤكدا انضمام الرئيس بشار الأسد إلى لقاء القمة اللبناني السعودي عشية وصول العاهل السعودي إلى بيروت غداً الجمعة، للقاء الرئيس اللبناني ميشال سليمان لتتحول القمة ثلاثية لبنانية سعودية سورية .
وأعلنت مصادر مطلعة في دمشق أن قمة لبنانية سورية سعودية ستُعقد بعد ظهر الجمعة في القصر الجمهوري في بعبدا . وقالت إن الأسد أبلغ الملك السعودي أنه سيرافقه في زيارته السريعة لبيروت، ومضمون المحادثات سيظل رهن الاجتماعات المقررة بين الأسد وعبدالله يومي الخميس والجمعة المقبلين في العاصمة السورية التي يصلها قادما من القاهرة .
وبات واضحاً أن المسار الذي ستسلكه الأزمة أصبح مرتبطاً بما ستنتهي إليه القمة الثلاثية خاصة أن الملك عبدالله سيلتقي رؤساء الكتل النيابية ومن بينهم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، فيما شدد وزير الإعلام والثقافة السعودي عبدالعزيز خوجة في حديث على أهمية زيارة الملك، وقال إنها ستستمر بضع ساعات وتأتي ضمن جولة على عدد من الدول العربية بهدف تحصين المنطقة ورص الصفوف عربياً .
وينتظر من محادثات العاهل السعودي مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن تتطرق إلى الأوضاع في المنطقة، والوضع الداخلي، ويتوقع أن تعالج التوترات وتثبت حكومة الوحدة .