غزة - دنيا الوطن
أكد مسؤول استخباراتي أميركي سابق أن فرص شن عمل عسكري ضد إيران قد باتت أكثر قوة بسبب استمرار الجمهورية الإسلامية في برنامجها النووي المثير للجدل بغض النظر عن الجهود الدبلوماسية الأميركية. وقال مايكل هايدن المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش إن "شن عمل عسكري ضد إيران أصبح أكثر احتمالا لأنه بغض النظر عما تقوم به الولايات المتحدة دبلوماسيا فإن طهران مازالت تسير قدما في برنامجها النووي".
وأضاف هايدن في مقابلة مع شبكة الإخبارية أن خيار شن عمل عسكري ضد إيران كان "خيارا في ذيل القائمة" خلال فترة عمله على رأس وكالة الاستخبارات المركزية إلا أن ذلك الخيار "يبدو أكثر احتمالا" في الوقت الراهن، على حد قوله.
وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية بينما تشتبه الدول الغربية في أنه يستهدف تصنيع أسلحة ومن ثم فإنها تقوم بممارسة ضغوط دبلوماسية عليها عبر فرض عقوبات دولية بحقها لحثها على وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم وإخضاع برنامجها لرقابة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.