أنهى محافظ درعا الدكتور فيصل كلثوم عمل رئيس بلدية السهوة وأحاله على القضاء قبل أن يصل إلى بلديته مغادراً إحدى الدورات التدريبية و ذلك على خلفية مهاجمة كلاب شرسة يعتقد أنها مسعورة لأطفال في القرية ، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" المحلية .
و نشر عكس السير يوم السبت خبرا حول مهاجمة قطعان من الكلاب متوحشة (يرجح أنها مسعورة بسبب عدوانيتها وسيلان لعابها الشديد ) قرية " السهوة " مخلفة ورائها عشرات الاصابات معظمهم من الأطفال .
و كانت المحافظة ألحت في تعاميم سابقة على المكافحة المستمرة للكلاب الشاردة و منحت مبلغا قدره 300 ليرة سورية لكل حالة تثبتها البلدية .
و ألمحت مصادر في أمانة سر محافظة درعا إلى أن ملامح التحقيقات التي بدأتها لجان المحافظة في الوحدات الإدارية ترشح "الإطاحة" برئيس بلديتين لينضما إلى القائمة الأكثر عدداً على مستوى سورية بعد أن أنهى محافظ درعا الدكتور فيصل كلثوم الأسبوع الماضي عمل أربعة رؤساء وحدات إدارية من ضمنهم اثنان في مجالس مدن وأحالهم على القضاء.
و وجه كلثوم عقوبة لفت نظر بحق 10 رؤساء بلديات و هي "جملة والشيخ سعد وجلين وعدوان ونافعة وشعارة وعين ذكر والمليحة الشرقية والسهوة وجباب" و ذلك على خلفية التقصير في ادخال البيانات اليومية عبر بوابة شبكة الوزارة التي تتعلق بالإنفاق والمشاريع والنظافة والصيانة وغيرها من المعلومات التي توجب الوزارة إدخالها على موقعها.
وفي سياق العودة إلى ترشيحات أمانة سر المحافظة وعقوباتها المنتظرة بحق البلديات فإن بعض الأطراف المتابعة رأت أن حملة المحافظة على البلديات اقترب من نهايتها باعتبار أنه لم يتبق بلدية لم ينالها "نصيب" المحاسبة والعقاب المتطاير من أروقة المحافظة التي أصابت حتى اليوم أكثر من 23 رئيس مجلس بلدية.
و رأى عضو في مجلس المحافظة أن هناك مخاوف باستقالات جماعية من رؤساء المجالس ، معتبرا أن هذا الرقم "أسطوري" بالنسبة لمحافظة ذات طابع زراعي كدرعا.
عكس السير