ا
تموز 26, 2010
تخلى حزب أسترالي عن دعمه مرشحا عن الحزب في الانتخابات العامة المقبلة بسبب تصريحاته التي اعتبرت “معادية للإسلام”.
وقال زعيم حزب الأحرار اليميني توني أبوت إن دافيد باركر -الذي اختير ليمثل الحزب في مقعد منطقة تشيفلي بغرب سيدني في الانتخابات العامة في 21 أغسطس/آب المقبل- فقد دعم الحزب.
وأضاف أبوت أن باركر “ذهب” و”انتهى” بعد أن نشر مداخلة على موقعة الإلكتروني على فيسبوك التقطتها بكثافة وسائل الإعلام قال فيها إن حزب العمال الحاكم يقود الأمة “أقرب إلى أيدي دولة مسلمة”.
وكان باركر –وهو مسيحي ملتزم- يتنافس مع مرشح حزب العمال عن منطقة تشيفلي إد هوسيك الذي يصف نفسه بأنه مسلم غير متدين.
ودافع باركر عن نفسه في حديث لإذاعة “أي بي سي” بالتأكيد أنه ليس معاديا للمسلمين، لكنه تساءل ما إذا كان الأستراليون يريدون -في هذه المرحلة من السياسية الأسترالية- “مسلما في البرلمان أو ملحدا يقود الحكومة” في إشارة إلى رئيسة الوزراء العمالية جوليا غيلارد.
ويأتي هذا الجدل الأخير بعد أيام من اعتذار سياسي معارض لوصفه أثناء مقابلة تلفزيونية مبنى مدرسة حكومية بأنه مثل “الهولوكوست” (أو ما يعرف بالمحرقة اليهودية).
وستدافع غيلارد عن فترتها الأولى في الحكومة في الانتخابات المقبلة بعد أن أطاحت قبل نحو شهر برئيس الوزراء المنتخب كيفن رود في انقلاب مفاجئ في حزب العمال.
وكان أبوت الذي يتزعم المعارضة صرح بأن تغيير القيادة من رود إلى غيلارد يمثل “انتقالا سلسا من عدم الكفاءة إلى عدم الكفاءة”، لكن تصريحاته لم تمنع مواصلة حزب العمال التقدم باستطلاعات الرأي وإن كان بفارق بسيط.
المصدر: الفرنسية