أعلن صلاح الدين بصير نجم كرة القدم المغربية السابق أن اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين المنتخبين الجزائري والمغربي في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية والجابون 2012 سيكون مصيريا لكلا الفريقين.
أكد بصير أن الظروف السياسية بين الجزائر والمغرب من المؤكد أنها ستزيد مستوى الضغط على لاعبي الفريقين، وسترفع درجة الحماس لديهم، مما سيجعل المباراة تأخذ طابع الإثارة والندية.
مضيفا أن هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي من المؤكد أن يكون لها دورٌ فعالٌ في زيادة حساسية المباراة متمثلة في أن “ثعالب الصحراء” باتوا مطالبين بالفوز للحفاظ على حظوظهم في المنافسة، ولو كان ذلك باحتلالهم المركز الثاني، بينما يحتاج المغرب بدوره النقاط الثلاث، أو على الأقل التعادل، ليبقى في المركز الأول في المجموعة الرابعة.
أوضح بصير أن المباراة بين المنتخبين الجزائري والمغربي يغلب عليها الدفاع عن روح القميص والوطن، أكثـر من اللعب البدني والفني، وهو الأمر الذي سيكون له دورٌ كبيرٌ في زيادة حساسية تلك الموقعة المرتقبة والتي ينتظرها جمهور الفريقين.
أشار نجم كرة القدم المغربية السابق إلى أن الفريق المستعد نفسيا وبشكل جيد هو الذي سيحسم المباراة لصالحه، متمنيا أن يكون التوفيق ملازما لأسود الأطلس في لقاء مارس المقبل.
وعن تحقيق الفوز على تنزانيا، قال بصير إنه كان من الضروري تحقيق هذا المكسب حتى يتسنى للاعبين الخروج من سلسلة الإخفاقات المتتالية التي تعرضوا لها في الفترة الأخيرة، لذا فإنه كان من الضروري عودة الروح لهم، هذا بالإضافة إلى أن الجمهور المغربي ظل متعطشا لفترة زمنية طويلة لتحقيق الفوز، وتحقق مراده بالفعل بعد فترة طويلة.