الضائعة
تتجول الاحرف في ذهني وتتجاذب اطراف الحديث مع بعضها علها تجد كلمة تحملها و تنتظر ان افتح لها الابواب لتركض فوق لساني كي تصل الى الاوراق لتعانق السطور .ولكنها الان سجينة وتتطرق الابواب راجية ان افتح لها. حتى انا ضقت بتراكمها في دهني. ولكن المفاتيح ليست معي فالقلم لم يناديني بعد ولم يامرني بفتح الابواب لها.انني اناديها واقول لها ارجوكي اصبري وحاولي ان تنظمي الصف لا يمكنك الخروج هكذا فالقلم لن يسمح لك بالخروج مبعثرة وحتى السطور لن تقبلك هكدا.فارجوك ايتها الحروف عودي كما كنت منظمة دائما.ارحمني تكفيني احاسيس الضائعة وذاتي التائهة التي لا اعرف وجهتها.فانا الان بلا ذات ابحث عنها هنا وهناك علي اجدها ولكن دون جدوى مرة اخرى تاهت وظلت طريقها .تريد العودة ولكنها لا تستطيع انها تنادني اسمع صوتها ولكن اين اجدها لا ادري. لا ادري.انا الان مجردة من كل شيء ومسلوبة انني سجينة ولا ارى سجني،اسيرة بلا قيود باكية بلا دموع.اصرخ ولا اجد لصوتي صدى.الكل يناديني وعندما اجيب لا اجد احدا.الف حولي نفسي ولا اراها،انني حقا اصبحت حلقة مفرغة.
كتبت ولا اعرف ماالموضوع ان عرفتم اخبرني