يا لسخرية القدر...و الزمان
دق الهوى باب قلبي فرفضت أن أفتح الباب
لكن الهوى خانني و تسلل من بين الجدران
بدأ قلبي يسير على خطى الشوق و الاشتياق
و بدأ يحط خطاه على طريق الأمان
قلبي يفصح لك اليوم أنه بألم حبك ذاق
فيا ليت أستطيع وصف ما أكنه لك من حنان
تمنيت لو أنك بقربي...
تمنيت لو أنني بقربك..
.فيا ليت قيود البعد يكسرها الزمان...
أتذكرك دوما على ضوء القمر...
استوطنت أحاسيسي و جعلتها لك مأمن
صورتك دوما ملتصقة بذهني...,
فيا ليتك ترجع بسرعة إلى أرض الوطن,
أتخيل إحساسي ذلك اليوم...
للفرحة قلبي سيطلق العنان...
صدقني أحببتك بكل إخلاص و صدق...
لكن أمامك عن النطق يعجز اللسان...
أعجز أمامك عن الكلام و أشعر بالخجل,
لأن همساتك لي تتطاير من فمك كالألحان,
أشدو فرحا دوما بين رسائلك...
التي أعتبرها جنان مخضرة الأغصان...
كم أحس بالسعادة حين تكلمني,
كم أشعر بالفرح حين تلاقيني,
لقد فزت حين أوقعت بأحاسيسي...
لقد فزت حين وضعت الأصفاد في قلبي المتيم الولهان...
فيا ليت بعد المسافة يزول...
حتى تصبح حياتي مزهوة بالألوان.