أنا أحيا في روحك
في وجودي
أبحث عن وجودي
أنا انسان من دون روح
و أحيا في روحك،
وفي تلك الليلة التي
ناديتني من ثقب الباب
كانت عيناك رسل عشق
حين ختمت شفاهك بعشقي.
شعري الملول
فؤادي اليانع
كانا يعزفان إيقاع المراهقة
وأمنيتي كانت لو
دفأت أضلاعك أضلاعي
وبعدها كنت تبت عن
ذنوبي
وغدوت مريد عشقك
الذي وجد منذ ميلادي
وفي وجودي الذي كنت
أبحث عنه.
كم أهواك وأعشقك
وكم أتمنى أن أحترق
داخل قلبك
وأمام أنفاسك العميقة
أتنفس الصعداء من العشق،
آه كم أهواك
وأحتضنك على صدرك
وتتداخل أضلاعنا فيما بينها
اجل فما زالت الأمنيات
ترقد في حضنك
ولم يطاوعني الفؤاد
أن أوقظها.