تلك َ التي لم أعرفها
إما صُحبة ُ الموت ِ
أو إيقاد ُ
هذي الروح ...
يا للرهانات ِ الأنانية ...!
في وديان النظرات
أطوي بروق َ قلبي الملتهبة ..
إما صُحبة ُ الموت ِ
أو ننصب ُ خيمتنا
على مشارف ِ أبواب ِ النار ...
وطيفا ً أظل ُ
في ظُلمة ِ ليالي َّ الحالكة ...!
ألم تكن أنت َ الذي
صنعت َ لجفنيك َ
أبواب َ الحديد ...
لم أستطع قط
أن ألجهما ...
وأنا التي وددت ُ العيش َ فيهما
وأغدو دمعتك َ الأبدية ...
ليال ٍ كثيرة ... ونجوم َ السماء ِ
بلا أفق ٍ كنت ُ أعدها
ومعها النوم ُ يجيء ..
في الحُلم ِ كنت ُ لك َ العاشقة
نعم كنت ُ العاشقة
بأوشحة ِ الفجر ِ الأولى
اليقين ُ ...
أودعتهما كلتا يديك
وشفاهي الحمراء َ
هدية ً لك َ
أعددتها ...
عُشَّان ِ صغيران ِ
نهدايَّ ...
لأحلامك َ هيأتهما ...
واليوم ...
الآن ...
نعم الآن ...
أدرك ُ بأنني كم من الأشياء ِ
الجميلة ِ وهبتك َ
وسأهبك ...
وتغزل ُ نول ُ الخداع ِ ما شاء َ لها
رقيقة َ القلب ِ أغدو لأجلك َ
ولأجلك َ يظل ُ حبي
متقدا ...
أرتعش ُ أمام َ نسائمك َ
أنت الذي كنت أهيئ ُ
نفسي ليجرفني
طوفان ُ حبك َ
ولكني لا أعلم ُ
لماذا حتى الآن ...
لا زلت ُ
دمعة ً في جفنك َ ... !