الاحد - 5 أيلول - 2010 - 22:03:43
رغم كل ما أثير من لغط حول أزمة الفنانة السورية سلاف فواخرجي مع التليفزيون المصري، وتحديدا برنامج "دوام الحال" ومقدمته الإعلامية لميس الحديدي، إلا أن إيناس الشواف معدة الملف الفني بالبرنامج روت في مقابلة لها كواليس وتفاصيل الرواية منذ أن وطأت الفنانة السورية سلاف بقدميها أرض مطار القاهرة مرورا بالسر وراء تباطؤ شركة السياحة في إرسال السيارة التي ستقلها إلى الفندق الذي سترتاح به قبل الذهاب للتسجيل بالاستوديو. نهاية بالمفاجأة التي اندهشت لها سلاف عند عودتها إلى دمشق بعد أن اكتشفت أن تذكرة الطيران التي اشتراها لها التليفزيون تنتمى للفئة الاقتصادية وليست البيزنس التي تليق بكونها فنانة من الطراز الأول، كما روت إيناس السبب وراء سفر سلاف فواخرجي إلى عمان ثم إلى دمشق بدلا من السفر إلى دمشق مباشرة.
فالقصة بدأت في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من صباح يوم الخميس الموافق 5 آب عندما وصلت الفنانة السورية سلاف فواخرجي إلى القاهرة من دمشق بعد أن وجهت إليها إيناس الشواف المعدة الفنية ببرنامج "دوام الحال" الدعوة لكي تكون ضيفة إحدى حلقاته، وبالفعل بعد أن أوقفت سلاف تصوير مسلسلها "كليوباترا" خصيصا من أجل الحضور إلى القاهرة لتسجيل الحلقة، ورفضها الظهور على التليفزيون السوري قبل الظهور على شاشة التليفزيون المصري معتبرة أن مسلسلها يقدم السيرة الذاتية لملكة مصر وليست سوريا وأن الجمهور المصري أحق بهذا الظهور، ففوجئت بنوع من اللامبالاة في التعامل معها من قبل جهات الإنتاج التابعة للبرنامج.
وبدأت هذه اللامبالاة عندما هبطت طائرة سلاف، حيث أجرت اتصالا هاتفيا بالصحفية إيناس الشواف لكي تسأل عما إذا كان هناك أحد في استقبالها أم لا، فكان الجواب متوافقا مع ما تم الإعداد له بالفعل، وهو وجود أحد الأفراد التابعين لإنتاج البرنامج، إضافة إلى سيارة فاخرة لكي تقلها إلى الفندق، لكن سلاف وبعد مرور 45 دقيقة قضتها في صالة المطار وحيدة مع خبير التجميل الخاص بها لم يظهر أحد من التابعين للبرنامج، وهو الوقت الذي تجمهر فيه عدد كبير من المعجبين حولها لالتقاط الصور التذكارية، مما أرهقها بشدة، دون أن يظهر أحد لاستقبالها.
وما زاد "الطين بله" أنه وبعد أن اكتشفت إيناس الشواف ما تعانيه الفنانة سلاف فواخرجي أجرت اتصالات مكثفة بشركة السياحة المسؤولة عن إرسال سيارة الاستقبال لها، لتفاجأ هي الأخرى بأن الشركة لم ترسل أية سيارات من الأساس، وعندما بدأت الشركة في التحرك، أرسلت سيارة من نوع رخيص بما لا يتناسب مع مكانة سلاف.
خلال كل هذه المفارقات كانت سلاف فواخرجي قد أصيبت بنوع من الصدمة الشديدة التي دفعتها للبكاء، ودفعتها أيضا لاتخاذ قرار بالإقامة في فندق على حسابها الشخصي بخلاف الفندق الذي حجزه لها التليفزيون كنوع من الرد على الإهانة التى تلقتها، وبعد أن هدأت نوعا ما واعتذرت عن التصوير نظرا لما ألم بها من صدمات نفسية، كانت المفاجأة الكبرى في انتظارها، حيث اكتشفت أن تذكرة العودة لا تنتمي إلى فئة "البيزنس" التي قدمت بها إلى مصر، وإنما تنتمي إلى الفئة الاقتصادية العادية،، وبعد جهود مضنية من فريق إعداد برنامج "دوام الحال" وعلى رأسهم إيناس الشواف استطاعت أن تستبدل التذكرة بأخرى بيزنس على نفقتها الخاصة، إلا أنها واجهت مشكلة أخرى وهي أن المكان المخصص للحقائب على الطائرة التي ستعود عليها سلاف قد أغلق، وليس أمامها سوى الانتظار للطائرة التالية، وهو ما يعني تعطيل تصوير مسلسلها "كليوباترا" مدة أطول، مما دفعها للسفر إلى عمان في تمام الساعة السادسة مساء من يوم الجمعة الموافق 6 آب وقضاء ساعتين ترانزيت بها، لكي تستقل بعدها الطائرة المتجهة إلى دمشق والتي وصلت إليها في تمام الساعة الواحدة صباحا، وبعدها استقلت سيارة أخرى لكي تقلها إلى مدينة "اللاذقية" التي يجرى بها تصوير المسلسل.