قدم رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري السبت 4-09-2010، استقالته من تدريب المنتخب على خلفية تعادل منتخب بلاده أمام ضيفه تنزانيا الجمعة الماضي في افتتاح الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كاس أمم أفريقيا 2012.
وأكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم في موقعه على الانترنت أن رئيس الاتحاد قبل استقالة سعدان وشكره على العمل
الممتاز الذي قام به، لكنه لم يذكر خليفته ولو أن مصادر مطلعة تؤكد الاستنجاد بمدرب أجنبي قد يكون مدرب نادي مولودية الجزائر الفرنسي ألان ميشال ولو لفترة مؤقتة دون أن تستبعد أيضاً تعيين عبد الحق بن شيخة مدرب منتخب المحليين مدربا حتى مباراة جمهورية إفريقيا الوسطى المقررة في العاشر من تشرين أول (أكتوبر) المقبل.
وكان سعدان عاد إلى تدريب المنتخب في أكتوبر 2007 وقاده إلى التأهل إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا 2010 وبلوغ الدور قبل النهائي من نفس المسابقة و كذلك التأهل إلى نهائيات كاس العالم التي استضافتها جنوب أفريقيا مؤخرا.
وتعرض سعدان بعد التعادل من تنزانيا لهجوم عنيف من قبل وسائل الإعلام و الجماهير التي حملته مسؤولية تراجع أداء المنتخب في المدة الأخيرة.
ولم ينجح سعدان في قيادة “الخضر” إلى الفوز إلا ثلاث مرات في 14 مباراة لعبها منذ بداية 2010، حيث خسر ثمانية مباريات و تعادل في ثلاثة أخرى.