كشفت صحيفة "الأخبار" نقلا عن زوار الرئيس بشار الأسد أنهم لمسوا وجود إصرار عنده على ضبط الأمور في لبنان، وتوحيد الكلمة والبندقية لمواجهة العدو الإسرائيلي، لافتين إلى أن الأسد قال إن بندقية المقاومة موجهة إلى إسرائيل، وبالتالي لا أحد يمس المقاومة وسلاحها.
ووصفوا لقاء الأسد مع رئيس الحكومة الحريري بأنه كان إيجابياً وضرورياً، وأهم ما فيه أن ثمة قواسم مشتركة التقيا عليها.
ونقل الزوار أن الرئيس الأسد لا يخفي حالة القلق على الوضع في لبنان، لكن إذا كانت هناك نيات طيبة، وخاصة أن ثمة تنسيقاً عميقاً اليوم بين سوريا والسعودية، واتفاقاً على العناوين الكبرى بينهما، يمكن أن يبقى الاستقرار والتهدئة قائمين في لبنان. وفي رأي الأسد، ينبغي للأفرقاء اللبنانيين الاستفادة من هذا الجو لتحصين الوضع الداخلي في لبنان. وتوقع أحد زوار الرئيس الاسد أن تسعى سوريا إلى عقد لقاء بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والحريري.
عكس السير