دخلت الأم غرفة ابنتها ووجدت رسالة على السرير، فقرأتها بيدين مرتجفتين وكان مضمون الرسالة كالتالي :-
أمي الحبيبة بندم وأسف شديد أخبرك أنني هربت مع صديقي الجديد، وجدت معه الحب الحقيقي وهو لطيف جدا بالرغم من الحلقات التي يضعها في أذنيه وأنفه والاوشمة الكثيرة على جسمه ودراجته الكبيرة.
وليس هذا فقط ماما... فأنا أيضا حامل! وهو يقول لي أننا سنكون سعيدين جدا في الحياة، كما قررنا انا و هو العيش معا في الغابة ويريد أنجاب الكثير من الأولاد معي وهذه أحد أحلامي.
لقد أخبرني أن الحشيش لا يؤذي وسنزرعه من أجل أصدقاءنا الذين سيهدوننا الكوكايين.
واطمئني يا أمي نحن نصلي و ندعوا أن يجد العلماء دواء للإيدز من أجل حبيبي فهو يستحق.
ماما لا تقلقي أنا عمري 15 سنة الآن وأنا أعلم كيف أعتني بنفسي.
يوم ما سأزورك لتتعرفي على أحفادك
ابنتك