كشف الرئيس الأمريكي باراك اوباما مؤخرا عن وجود تنظيمات سرية خلف مسميات نبيلة في الولايات المتحدة تتلاعب بالرأي العام في الخفاء.
وقالت صحيفة "ارغومينتي نيديلي" الصادرة في العاصمة الروسية موسكو إن "الرئيس اوباما أخبر الشعب الأمريكي في 21 آب الجاري بوجود تنظيمات سرية في الولايات المتحدة تتلاعب بالرأي العام في الخفاء", لافتة إلى أن اوباما قال إن هذه التنظيمات تملك من الأموال ما يمكّنها من التأثير على الانتخابات الأمريكية ويمكن لها أن تنفق ملايين الدولارات على إعلانات تلفزيونية من دون أن يعرف أحد مصدر هذه الأموال".
وأوضح اوباما أن "المجموعات السرية تتستر، عادة، خلف أسماء نبيلة مثل (مواطنون من أجل مستقبل أفضل)".
وقالت الصحيفة إن "اوباما اضطر لمخاطبة الشعب بنفسه حول هذا الموضوع, وذلك بعد قيام قادة الحزب الجمهوري بقطع الطريق على وصول مشروع قانون خاص يتعلق بمكافحة المجموعات السرية إلى الكونغرس".
وأوضحت الصحيفة أن "الرئيس الأمريكي جون كينيدي ناشد الشعب الأمريكي قبل حدوث حادث اغتياله أن يساعدوه في مواجهة تجمعات سرية, ولم يتمكن الأمريكيون من تقديم المساعدة المطلوبة إلى كينيدي، إذ أردته قتيلا رصاصتان أُطلقتا عليه, ولم يتم اكتشاف طالب اغتياله حتى الآن".
وجون كينيدي هو رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثون تولى رئاسة الولايات المتحدة منذ 1961 وحتى اغتياله في 1963، قتل عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دلاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي, وبقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام.