أب 28, 2010
هددت الجمعية الوطنية للتغيير في مصر بالدعوة إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، ووضعت سبعة مطالب قالت إنها ضمانات مطلوبة لإحداث تغيير شامل وإقامة نظام يقوم على الديمقراطية والعدالة.
وكشفت الجمعية أنها ستبدأ في سلسلة من التحركات السلمية بهدف الضغط على الحكومة المصرية لإحداث التغيير، وقال المتحدث باسم الجمعية حمدي قنديل إنها ستعلن خلال فترة قريبة موقفها الرسمي من المشاركة
في الانتخابات.
وأضاف قنديل -في مؤتمر جماهيري للجمعية بالقاهرة- أن “الأمة قد فوضت الجمعية لتحقيق المطالب السبعة”، وإلا فسوف تتم مقاطعة الانتخابات المقبلة.
وتطالب الجمعية –التي يرأسها المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي- بإنهاء حالة الطوارئ وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية.
كما تدعو إلى رقابة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية على الانتخابات، وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية.
ومن مطالب الجمعية أيضا تمكين المصريين في الخارج من التصويت وإجراء الانتخابات عن طريق الرقم القومي، إضافة إلى ضمان حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.
المصدر: الجزيرة