الجمعة, 27 أغسطس 2010
واشنطن - رويترز - قال وليام لين نائب وزير الدفاع الاميركي امس، ان جهاز تجسس أجنبياً قاد عام 2008 هجوماً على أنظمة كومبيوتر الجيش الاميركي، في إحدى أخطر عمليات الاختراق الامني للجيش الاميركي على الانترنت.
وأشار لين الى أن الهجوم حصل بعد وضع أداة لتخزين المعلومات عليها فيروسات، في جهاز كومبيوتر محمول تابع للجيش في قاعدة عسكرية في الشرق الاوسط، ما أدى إلى تحميل شبكة القيادة الوسطى بشيفرة كومبيوتر ضارة. وكتب في مقال نشرته مجلة «فورين أفيرز»: «هذه الشيفرة انتشرت بلا رقيب في الانظمة السرية وغير السرية، ما أوجد ما يرقى الى رأس جسر رقمي يمكن ان تُنقل منه البيانات الى خوادم كومبيوتر تسيطر عليها جهة أجنبية». وأضاف: «هذا الحادث الذي كان سرياً، يشكّل أخطر اختراق على الاطلاق لأنظمة كومبيوتر الجيش الاميركي».
ولم يكشف لين عن اسم الدولة التي يقف جهازها الاستخباراتي وراء هذا الهجوم، لكنه أشار الى ان ثمة أكثر من مئة جهاز استخبارات أجنبي تحاول اختراق الشبكات الاميركية. وكتب: «لبعض الحكومات القدرة على تعطيل عناصر في البنية التحتية المعلوماتية الاميركية». ولفت الى انه في كل سنة، يسرق متسللون بيانات من وكالات حكومية وشركات وجامعات اميركية، تكفي لملء مكتبة الكونغرس أكثر من مرة.