الجمعة, 27 أغسطس 2010jpg
شرطيون فرنسيون يجلون عائلة غجرية من مخيم غير شرعي في ليل (رويترز).jpg
باريس - ا ف ب - حذر وزير روماني يزور باريس من الانحراف نحو العنصرية وكراهية الاجانب في فرنسا، وذلك على خلفية عمليات الطرد المكثفة للغجر.
وقال فلانتين موكانو وزير الدولة الروماني المكلف ملف الغجر للصحافيين: «شددت لدى السلطات الفرنسية على ضرورة تحسين التواصل في هذا الشأن وذلك بهدف مساعدة المجتمع المدني الفرنسي على فهم الوضع في شكل افضل».
واضاف على هامش اجتماعات مع مسؤولين فرنسيين: «يشعر الكثير من الناس في رومانيا بالقلق من ان يعتقد انه بالإمكان حل المشكلة عن طريق اعمال يمكن ان تؤدي الى العنصرية وكراهية الاجانب».
واستقبل المسؤول الروماني الذي رافقه زميله دان فلانتين فاتولوي وزير الدولة المكلف النظام والامن العام، ثلاثة وزراء فرنسيين هم بريس اورتوفو (الداخلية) واريك بيسون (هجرة) وبيار لولوش (الشؤون الاوروبية). كما من المقرر ان يعقد الوزيران الرومانيان اجتماعات اخرى الخميس مع لولوش. وبعد هذه المباحثات اكد البلدان «رغبة الحكومتين الرومانية والفرنسية في ادارة افضل لتدفق المهاجرين ودعم تعزيز سياسات الاندماج للسكان الفقراء».
وقال وزير الدولة الروماني: «نحن لا نعتبر انه هناك عدد مفرط من المواطنين الرومانيين في فرنسا»، مع تأكيد غياب التوتر بين البلدين.
وتزامنت الزيارة مع ارسال فرنسا طائرتين خاصتين لترحيل حوالى 300 من الغجر الى بوخارست.
وتندرج عمليات الطرد هذه في اطار السياسة الامنية المعززة التي اعلنها الرئيس نيكولا ساركوزي في نهاية تموز (يوليو) الماضي. وتستهدف هذه السياسة بشكل خاص المهاجرين. واثارت هذه السياسة والجدل الذي واكبها حملة انتقادات في فرنسا والخارج.