يعتزم عدد من مواطني محافظة حماه مقاضاة وزارة الكهرباء على خلفية الأعطال والأضرار التي أصيبت بها أجهزة منازلهم بسبب التقنين الكهربائي العشوائي في مناطقهم وخصوصا وقت الذروة, واصفين هذا الإجراء بالغير مقبول على الإطلاق.
ونقلت مواقع الكترونية سورية عن مواطني المحافظة قولهم إن" التقنين العشوائي الذي تتراوح مدته بين نصف ساعة و4 ساعات متواصلة أو متقطعة أمر غير مقبول وخاصة أن التقنين يكون في وقت الذروة في الظروف المناخية السيئة, مطالبين" وزارة الكهرباء وشركات التوليد بتأمين الكهرباء للمواطنين النظاميين على مدار أيام السنة وقطعها عن الذين يسرقونها".
وتشهد سورية موجة حر شديدة الأمر الذي أدى إلى زيادة استهلاك الكهرباء لأغراض التكييف وسواها ما دفع بوزارة الكهرباء إلى إتباع برنامج التقنين.
وأضاف المواطنون" إذا كانت المسألة مسألة نمو ديموغرافي واقتصادي وانتشار المؤسسات الخاصة فإن الحل كان يقتضي دراسة النمو السكاني والتوسع الاقتصادي الذي أدى لانتشار المؤسسات الاستثمارية الخاصة ووضع استهلاكها من تلك الطاقة في الحسبان", لافتين إلى أن كل المؤشرات الديمغرافية والاقتصادية بنهاية عقد التسعينيات كانت تنبئ بازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية".
وتشير إحصاءات رسمية أن استهلاك سورية من الطاقة بلغ العام الماضي 44.5 مليار كيلو واط ساعي، فيما وصل الاستهلاك في العام الذي قبله إلى 41.5 مليار كيلو واط ساعي, أي بزيادة قدرها 3 مليار كيلوواط.
ويرى بعض المعنيين أن الطلب على الطاقة الكهربائية في سورية يزداد سنوياً بنسبة 10 بالمئة، وهذا يتطلب إنشاء محطات توليد جديدة تصل استطاعتهاإلى 800 ميغا واط سنويا.
سيريانيوز