منتديات ليمــــــــــــــــــــــــار ( lemar )
مرحبا" بك عزيزي الزائر نرجو منك ان تعرف بنفسك و تدخل معنا المنتدى ان لم يكن لديك حساب بعد , نتشرف بدعوتك لإنشائه .
منتديات ليمــــــــــــــــــــــــار ( lemar )
مرحبا" بك عزيزي الزائر نرجو منك ان تعرف بنفسك و تدخل معنا المنتدى ان لم يكن لديك حساب بعد , نتشرف بدعوتك لإنشائه .
منتديات ليمــــــــــــــــــــــــار ( lemar )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ليمــــــــــــــــــــــــار ( lemar )

اهلا وسهلا بكم في منتديات ليمار
 
الرئيسيةمنتديات ليمارأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألف سنة بين التبيان والميزان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
taemi
أعضاء مجلس الإدارة
أعضاء مجلس الإدارة
taemi


ذكر
الجدي
عدد المساهمات : 1628
نقاط 4733
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 46
الموقع : برلين....GERMANYA
العمل/الترفيه : schach

ألف سنة بين التبيان والميزان Empty
مُساهمةموضوع: ألف سنة بين التبيان والميزان   ألف سنة بين التبيان والميزان Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 7:54 am


لشدة حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته فقد كان يجهد نفسه في تبليغ الدعوة وربما تعرض للمخاطر والأذى حتى وصل به الأمر أن يهلك نفسه أسفاً عليهم، وكل هذا في سبيل إيصال الدعوة التي كلف بها ولذلك خاطبه تعالى بقوله: "فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً" الكهف 6.

وهذه التضحية العظيمة للأسف لا نجدها اليوم في علمائنا إلا ما ندر، وإن شئت فقل إلا ما رحم الله، وذلك لأن الذي يريد التشييد يجد قباله المئات إن لم نقل الآلاف ممن يمسكون المعاول بأيديهم؛ والذي أريد أن أصل إليه من خلال هذه المقدمة، هو إظهار أمر بعض العلماء وأرباب المنابر الذين همهم نشر الجهل بين أبناء الطائفة، ولا أقصد الجميع فهناك من يستثنى من الكلام بشرط أن يجد في نفسه الحب والتفاني لنشر كتاب الله على أتم وجه، "وقليل ماهم" ونشر الجهل الذي اعتمده العلماء ليس وليد اليوم بل له تأريخ ضارب في القدم أي منذ نشوء المدارس الجعفرية التي كان هم علمائها إبعاد الناس عن فهم كتاب الله تعالى.

وإذا أردنا أن نبحث هذا الأمر علينا أن نبحث في المناهج المعتمدة لدى أرباب تلك المدارس من أول نشأتها في المدينة المنورة مروراً بمدرسة الكوفة التي امتدت إلى أوائل القرن الرابع والتي تسمى بالغيبة الكبرى وصولاً إلى مدرسة قم التي امتدت إلى القرن الخامس أيام المرتضى والطوسي. وما تزال هذه المدارس إلى يومنا هذا تشترك جميعها في هدف واحد وإن اختلفت الوسائل المؤدية إليه وطرق الاستدلال، أما الدروس التي تدرس في تلك المدارس فجل اعتمادها على المقدمات والسطوح وقواعد اللغة العربية إضافة إلى الفقه وأصوله، ولو بحثنا في تأريخ تلك المدارس طولاً وعرضاً لما وجدنا فيها أي نوع من الاهتمام في علوم القرآن وتفسيره ولا حتى حفظه كأضعف الإيمان.

وكأن القرآن قد حكم عليه بالإعدام لدى علماء الشيعة، ولو تتبعت الفترات التي مرت عليهم لوجدت أن التفسير قد مر بمراحل تكاد تكون ضعيفة الاهتمام إلا في زمن الشيخ الطوسي، أما الفترات التي تلتهُ فلن تلقى الاهتمام المطلوب من قبل العلماء إلا على استحياء كالفترة التي ظهر فيها الطبرسي، ثم بعد ذلك مر التفسير بفترة من الركود حتى ظهر السيد الطباطبائي في القرن الماضي من العصر الحديث وألف كتابه المعروف بتفسير الميزان.

ولو دققنا في الأسباب التي تجعل علماء الشيعة يبتعدون عن التفسير لوجدنا أن أهمها إبعاد العامة عن هذا العلم مما يؤمن لهم استمرارهم في التسلط على رقاب الضعاف منهم، ومن هنا ظهرت البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، كالتطبير والضرب على الوجوه والصدور وغيرها من الشوائب التي إن شاء الله نتكاتف لأجل إزالتها، إضافة إلى المناسبات التي لا تقدم ولا تؤخر كوفاة الباقر وميلاد المهدي وهلم جراً، ولو كانوا هم "عليهم السلام" بيننا لوجدناهم أول من يُحارب هذه البدع أو ربما أول من يُحارَب من قبل أصحاب البدع.

وكل هذا الذي جرى عبر التأريخ أو الذي يجري اليوم الهدف منه إبعاد الناس عن القرآن وعلومه لئلا يفسد على العلماء الوضع الذي ارتضوه، ولذلك عندما جاء الطباطبائي إلى مدرسة قم وأراد أن ينشر التفسير هناك وجد معارضة لها أول وليس لها آخر من قبل العلماء الذين اتهموه بكساد بضاعته لأنهم لم يألفوا هذا الأسلوب، وكان لهذا التأثير امتداد مباشر بين ما يسمى بالمثقفين من الشيعة وأرباب المنابر الذين أخذوا على عاتقهم إكمال السيرة الخاطئة التي ابتدعها العلماء الذين لا يراعون محارم الله تعالى.

لذلك نجد العامة من الشيعة ليس لديهم أي اعتراض في ما يلقى على مسامعهم من محاضرات لا تقدم ولا تؤخر وليس لها أثر في الواقع إلا في عقول من يتقولها، وترى المتلقي يقضي ساعة أو أكثر من عمر الزمن وهو يستمع إلى محاضرة تظهر أفضلية فاطمة على مريم أو أفضلية الحسين على الأنبياء وهلم جراً، ولو سلمنا جدلاً بصحة ذلك، فما هي الفائدة التي يحصل عليها المتلقي؟ هل يعد هذا من أبواب العلم الذي يجلب نفعاً أو يدفع ضراً أو يغير من السلوك الخاطئ لدى الكثير من الناس؟!.

وعندما يتكلم المنصفون لا يجدون إلا العداء والاتفاق المبطن بالمكر والخداع من قبل أصحاب الحل والعقد الذين همهم الحفاظ على مراكزهم حتى لو كانت منبرا في قرية نائية، ولهذا السبب انتشر الجهل والفساد حتى أصبح الشيعي تخفى عليه أبسط أسرار القرآن الكريم بسبب السموم التي نفثها فيهم علماء الجهل والسلطة، بالإضافة إلى الأساطير التي زرعوها في نفوس الناس والتي تؤكد حسب علمهم أن القرآن من اختصاص أهل البيت ولا يحق لأحد أن يقوم بتفسيره أو البت في مواضيعه وعلومه إلى أن يظهر المهدي المنتظر ثم يقوم هو شخصياً بتفسير القرآن، وبهذا فهم يبنون هذا الاعتقاد على تفسير الزمن للقرآن أو التفسير الباطن الذي لا يعلمه إلا أهل البيت.

والأسئلة التي لا يجدون إجابة لها هي: كيف أن الله تعالى ينزل منهاجاً ويتعبد به الناس ولا يحق لأحد أن يبين مقاصده؟ وكيف يمكننا العمل بالقرآن إذا حرم علينا تفسيره؟ ثم ما فائدة وجوده بيننا إذا جردناه عن كل شيء؟، كل هذه الأسئلة تحتاج إلى من يجيب عنها وعلى الشارع القيام بهذه المهمة لأن العلماء أعجز من أن يجدوا لها علاجاً بل هم من يضع الزيت فوق نارها.

والأدهى والأمر من هذا هو ارتضاؤهم للتفسير الوراثي الذي يعتبر بمثابة الهوية للشيعي كما في تفسير القمي والثقلين والبرهان وغيرها من كتب التفسير التي اجتمعت على باطل لا يرضاه الله تعالى كتفسير الصراط المستقيم بالإمام علي والضالين بالذين لا يعرفونه، أو الناصبة حسب وصفهم لأبناء العامة، أي السنة.

وهذه من الأمثلة البسيطة التي تجد على شاكلتها العجائب والغرائب في كتب التفسير التابعة لهم، ولعمري إن هذا هو الذي جعل العامة ينفرون من كتاب الله تعالى وكأن القرآن الكريم لا يحمل بين دفتيه إلا الطلاسم والرقي أو ليوضع على الرفوف للتبرك، أما في المواسم المألوفة لديهم فقد يهمل القرآن نهائياً إلا ما رحم الله.

وفي الختام ربما يفهم مقالي هذا لأجل النيل من بعض الناس أو رداً على من أراد النيل مني، أقول نعم هو رد لكن ليس على إنسان بعينه وإنما على مجتمع بأكمله لأني لم اعتد الرد على من يمسني شخصياً ولكن عندما يُمس القرآن الكريم ويُهجر ويصبح ما دونه أعلى منه فهنا يحق لنا تصحيح الأفكار لا بث السموم فيها كما يفعل البعض لأن الله تعالى لا يجمع في قلب إنسان مؤمن القرآن والنزعات الشخصية، أكرر قلب إنسان مؤمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألف سنة بين التبيان والميزان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ليمــــــــــــــــــــــــار ( lemar ) :: القســـــم الاســلامي :: منتدى رمضـــــــــانيات-
انتقل الى: