أصدرت محكمة الجنايات الأولى بحلب حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على شاب أدين بقتل حماته والشروع التام بقتل ابنتها التي تبلغ من العمر تسع سنوات .
وذكر مصدر قضائي لسيريانيوز أن " محكمة الجنايات الأولى أدانت أنس أحمد خليل تولد 1975 بجناية القتل العمد لحماته لمغدورة فهيمة – ح تمهيداً لجناية السرقة ،وبجناية بالشروع التام بالقتل القصد الواقع على ابنتها الحدث ناريمان التي لم تتجاوز الــ 15 من عمرها تمهيدا لجناية السرقة وللحيلولة دون العقاب " .
و أضاف المصدر " وحكمت المحكمة التي انعقدت بحضور المحامي العام الأول القاضي إبراهيم هلال على الجرم الأول بالإعدام وعلى الجرم الثاني بالأشغال الشاقة المؤبدة ،و قررت دغم العقوبتين وتنفيذ الأشد منهما وهي الإعدام ".
وفي التحقيقات الشرطية والقضائية التي اطلعت عليها سيريانيوز فإن القاتل أنس سمع من زوجته زينب بالصدفة أن والدتها التي تقيم في قرية قريبة من حلب قبضت مبلغ 51 ألف ليرة من شقيقها وليد فتولدت لديه فكرة قتلها وسرقة المبلغ و مصاغها الذهبي فانتقل إلى منزل حماته في القرية وبات عندها متحيناً الفرصة لتنفيذ جريمته .
وفي صباح الخميس 20/ 8/2009 استيقظ القاتل ولم يجد حماته في فراشها وقرر تنفيذ الخطة حيث اتجه إلى فراش الطفلة ناريمان وغطى وجهها ببطانية وضغط بكلتا يديه على عنقها لخنقها فصدر منها صوت خافت اختفى بعد دقيقتين فتأكد من موتها .
و حسب التحقيقات فقد توجه بعد ذلك إلى المطبخ حيث كانت حماته تنظف،فأوهما بأنه مسافر إلى حلب فودعها وعادت إلى متابعة عملها حينها استدار و حمل يد هاون وهوى به عدة مرات على رأسها ووجها حتى أرداها قتيلة ،ثم أخذ مفاتيح خزانتها وبحث عن النقود والمصاغ لكنه لم يعثر على شيء وبينما كان يهم بمغادرة الغرفة رفعت الطفلة البطانية عن وجهها ولمحته .
وألقي القبض على القاتل أنس في نفس اليوم حيث اعترف بجريمته وقام بتمثيلها أمام قاضي التحقيق لاحقاً .