أب 23, 2010
لقي 26 شخصا بينهم عضو مجلس تشريعي سابق، مصرعهم، الاثنين، عندما فجر فتى انتحاري نفسه داخل مسجد في شمال غرب باكستان، وفقا لما أكده مسؤولون حكوميون لشبكة CNN.
وأصيب 30 شخصا آخرون في الهجوم الذي وقع في وانا، كبرى مدن جنوب وزيرستان القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان، وفقا لما قاله جيان محمد، وهو مسؤول كبير في الحكومة.
وقال المسؤول السياسي المحلي جماعت عزمت، إن “الملا محمد نور، وهو عضو سابق في المجلس التشريعي، كان من بين الذين قتلوا في الهجوم، بل يعتقد أنه كان هدفه، حيث كان انتهى للتو من إلقاء خطاب في المسجد، ثم ذهب المهاجم إليه وصافحه، لتنفجر القنبلة بعد ذلك.”
وهذا الهجوم، يعد أول هجوم انتحاري في باكستان منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع.
وفي وقت سابق من الاثنين ، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح سبعة آخرون، عندما انفجرت قنبلة في اجتماع لشيوخ القبائل المحلية في كورام، وهي مقاطعة أخرى في المنطقة القبلية في باكستان.
ووقع الانفجار في اجتمعا للويا جرغا في منطقة خوماثا، وهي قرية في كورام، وفقا لما أكده المسؤول المحلي صلاح الدين، والجيرغا هو مجلس للقبائل يعقد في الغالب لحل النزاعات واتخاذ قرارات مهمة.